غلاء الأسعار زاد من عمالة الأطفال فى العيد وهدد مستقبلهم

الجمعة، 18 أكتوبر 2013 05:03 ص
غلاء الأسعار زاد من عمالة الأطفال فى العيد وهدد مستقبلهم صورة أرشيفية
الغربية – محمد عز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى قضى فيه أطفال المدن الكبرى، إجازة عيد الأضحى فى الحدائق والمنتزهات والزيارات العائلية، بينما سافر البعض منهم للمدن الساحلية لقضاء الإجازة، كان هناك العشرات بل المئات من أطفال المدارس فى قرى الغربية يقضون إجازة العيد فى الحقول وسط زراعات الأرز وموسم الحصاد،
حيث اعتاد أطفال القرى فى محافظة الغربية أثناء موسم حصاد الأرز، القيام عليه من عمليات الحصاد والضم والدراس، وتعبئته فى شكاير وعمليات التنشير فى الشمس، وتصادف موسم الحصاد هذا العام مع إجازة عيد الأضحى المبارك التى ضاعت كلها وسط الحقول.

على صعيد آخر تسببت زيادة وغلاء الأسعار وارتفاع أجرة الأيدى العاملة بالغربية، فى لجوء الأطفال للعمل فى الحقول، الفقير يستغنى بأبنائه حتى يقضوا له مصالحه، ويوفر ثمن استئجار الأيدى العاملة، كما يخرج الأطفال من المدارس للعمل فى الحقول والحصول على أجور يومية لمساعدة أهاليهم فى المعيشة، كما أن هناك أنواعا من العمل فى الحقول، لا يقوم به إلا الأيدى العاملة.

تقول سعادة بدير عاملة يومية أنها تعول أسرة بأكملها من العمل فى الحقول، واضطرت بعد كبر سنها أن تستخدم أطفالها فى العمل، بعد حصولهم على أجر مادى كبير.

وعن طبيعة العمل قالت هناك زراعة الأرز، ونقله من المشاتل، وجمع القطن.

وأضاف محمد البطاح وكيل مدرسة إخناواى الإعدادية، أن هناك نسبة تهرب وتسرب من التعليم كثيرة جدا، وعندما قامت وحدة الجودة بالبحث عن السبب تبين أن كل المتسربين من التعليم فى القرى يلجئون للعمل فى الحقول بعد ارتفاع أجرة اليومية، ووصولها 30 جنيها للطفل، و50 جنيها للشاب، فى الفترة الصباحية فقط، ومثلهم فى الفترة المسائية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة