صعد طلاب المدارس الثانوية فى فرنسا من احتجاجاتهم اليوم الجمعة، بسبب ترحيل زملاء فى الدراسة من المهاجرين غير الشرعيين، حيث أعاقوا عملية الدخول إلى العديد من المدارس قبيل مظاهرة حاشدة فى باريس.
وأغلق المحتجون مداخل عدة مدارس لليوم الثانى على التوالى فى العاصمة باريس مستخدمين صناديق قمامة وحواجز معدنية.وتأثرت نحو 20 مدرسة ثانوية بالاحتجاجات التى اندلعت شرارتها جراء اعتقال وترحيل طالبة (15 عاما) من غجر الروما خلال رحلة مدرسية فى التاسع من أكتوبر.
وتأتى المظاهرات فى أعقاب ضجة أثيرت حول الظروف التى تم فيها القبض على ليوناردا ديبرانى التى كانت تعيش فى منطقة فرانش كونته شرقى البلاد، حيث رفض طلب لأسرتها باللجوء للبلاد، وتم ترحيلها مع والدتها وأشقائها الخمسة إلى وطنها الأم كوسوفو.وتسببت ظروف ترحيلها فى إحداث موجة احتجاجات داخل الفصيل اليسارى للحزب الاشتراكى الحاكم الذى أعرب عن انزعاجه من الـ"موقف المتشدد" لوزير الداخلية مانويل فالس بشأن الهجرة غير الشرعية.
من جهته، أدان وزير التعليم فنسنت بيلون وغيره من كبار أعضاء الحزب الاشتراكى الحاكم طريقة ترحيلها قائلين إنها تتناقض مع القيم الاشتراكية، فيما أصر فالس على أن الطالبة عوملت بطريقة إنسانية، لكنه وافق برغم ذلك على فتح تحقيق فى الطريقة التى تم بها التعامل مع القضية.
ووعد رئيس الوزراء جان مارك ايرولت أمس الأربعاء بأنه سيسمح بعودة أسرة ديبرانى إلى فرنسا إذا وجد فى التحقيق أن السلطات لم تتبع الإجراءات السليمة.
طلاب فرنسيون يغلقون عدة مدارس احتجاجا على ترحيل زملاء مهاجرين
الجمعة، 18 أكتوبر 2013 12:48 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة