صحيفة أمريكية: مفتشو الأسلحة الكيماوية بسوريا يؤكدون سير العمل بشكل صحيح

الجمعة، 18 أكتوبر 2013 10:00 ص
صحيفة أمريكية: مفتشو الأسلحة الكيماوية بسوريا يؤكدون سير العمل بشكل صحيح صورة أرشيفية
نيويورك (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن مفتشى الأسلحة الذين يشرفون على تدمير الأسلحة الكيميائية السورية أكدوا على سير العمل فى الطريق الصحيح، مما يزيد الآمال بحل سياسى للنزاع.

وقالت الصحيفة، فى سياق تقرير نشرته اليوم، الجمعة، على موقعها الإلكترونى، إنه بحسب المفتشين فإن العمل يجرى بوتيرة تسمح بإنجاز مهمة تعطيل معدات الإنتاج مع حلول مهلة الأول من شهر نوفمبر المقبل.

وأضافت الصحيفة، أنه ومع ذلك فإن المفتشين لا يزالون يواجهون عوائق فى تقييم مدى قربهم من إتمام عملهم، حيث إن الكثير من أنحاء البلاد فى حالة فوضى وهم يعتمدون على وصف برنامج الأسلحة الكيميائية الخاص بسوريا التى توجد تقارير بأنها ربما تكون حركت بعضا من مخزونها فى الأسابيع الأخيرة.

وأشارت الصحيفة إلى أن عددا من التفجيرات باستخدام سيارات مفخخة وهجمات بقذائف الهاون وقع بالقرب من الفندق الموجود به موظفو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فى دمشق، لكنه ليس من الواضح ما إذا كان المفتشون كانوا الهدف أو لا، وفقا للمنظمة.

ولفتت الصحيفة إلى أنه بحسب مالك الاهى المستشار السياسى للمدير العام للمنظمة فإنه فى 12 أكتوبر الجارى انفجر عدد من قنابل السيارات المفخخة وفى وقت لاحق تم إطلاق قذائف هاون من بينها واحدة الأربعاء الماضى. ونقلت عنه قوله، "من الطبيعى أن يبعث هذا على القلق إلا أن الفريق لا يزال مصمما والمعنويات عالية".

وذكرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن المفتشين الـ27 زاروا 11 موقعا للأسلحة الكيميائية من المواقع التى يتجاوز عددها 20 موقعا، والتى كشف عنها نظام الرئيس السورى بشار الأسد.

ووفقا لمسئولى المنظمة فإن المفتشين دخلوا سوريا فى الأول من الشهر الحالى بتعاون المسئولين السوريين وبهدف التحقق من كشف النظام النقاب عن الأسلحة بحلول نهاية الشهر والقضاء على كافة أشكال الإنتاج والخلط وتعبئة المعدات بحلول هذا الموعد.

وأوضحت الصحيفة، أنه بمجرد الانتهاء من المرحلة الأولى الخاصة بتحديد الأسلحة وتدمير القدرة على إتمام عملها، تواجه منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التى فازت الأسبوع الماضى بجائزة نوبل للسلام، مهمة أوسع تتعلق بالإشراف على تدمير مخزون الأسلحة نفسه والمقدر بنحو ألف طن فى حدود النصف الأول من عام 2014.

ونوهت الصحيفة إلى أن آمال إنهاء النزاع تزايدت أمس بعد تصريح نائب رئيس الوزراء السورى قدرى جميل بأن مؤتمرا دوليا حول حل سياسى للنزاع السورى سيجرى فى يومى 23 و24 نوفمبر المقبل، حيث إن هذه هى المرة الأولى التى يذكر فيها موعدا ممكنا للمؤتمر.










مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة