طالب الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أئمة الوزارة بالاسترشاد، بخطبة بعث بها إليهم من مقر إقامته بالسعودية كرئيس للبعثة الرسمية للدولة، فى الحديث عن وحدة الصف، بعنوان: "نحو روح إيمانية وثابتة"، فى ضوء شعيرة الحج والتى قال فى نصها الذى عممته الوزارة، أنه لا شىء أكثر طمأنينة للنفس، وتزكية لها، وارتقاء بها، من لجوئها إلى الله (عز وجل)، واعتصامها به.
وأضاف الوزير، فى خطبته الاسترشادية من أنه لا شىء أكثر ضبطا لسلوكها من حسن مراقبتها له، وخوفها منه.
مشيرا إلى أن عمر بن الخطاب عمد إلى أن يختبر أمانة أحد الرعاة، فيقول له: بعنى شاة، فيقول الراعى: أنا راع ولست بصاحب هذه الغنم، فيقول له سيدنا عمر: إذا جاء صاحب الغنم فقل له: إن الذئب قد أكلها، فقال الرجل: إذا غاب صاحب الغنم فأين الله الذى لا يغفل ولا ينام؟.
وشدد الوزير على أنه لو صدقت نية الحاج فهو فى معية الله وفى ولايته، حيث يقول الحق سبحانه: "نحن أولياؤكم فى الحياة الدنيا وفى الآخرة"، ومن تولاه الله كفاه وأغناه وأراح نفسه وقلبه، يقول سبحانه: "ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب"، ويقول سبحانه: "ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا"، ويقول سبحانه "ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا"، ويقول سبحانه: "ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها"، ويقول سبحانه: "أليس الله بكاف عبده".
خطبة الأوقاف الاسترشادية عن الروح الإيمانية الثابتة فى ضوء الحج
الجمعة، 18 أكتوبر 2013 08:08 ص
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الله عبد الرحمن عبد الحليم
إن هذا العلم دين .....