قال الخبير السياسى حسن نافعة، إن خريطة الانتخابات الرئاسية لم تتحدد ملامحها بعد، مشيرا إلى أن البلاد أمامها محطتان هامتان هما الدستور والانتخابات البرلمانية، مشددا على أن موقف جماعة الإخوان "المحظورة" لن يتبلور ويتضح إلا بعد هاتين المرحلتين.
وأضاف "نافعة"،: "أعتقد أن انتخابات الرئاسة لا تشغل الإخوان الآن"، مؤكدا أن جميع الأسماء التى خاضت الانتخابات الرئاسية الماضية ليس لديها فرص للنجاح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وتابع، :"من الخطأ أن يعيد أى منهم ترشيح نفسه لأنه لم يثبت أى منهم خلال المرحلة الماضية من وضوح الرؤية والكاريزما أو ما يؤهله للفوز بسباق الرئاسة القادم".
واستطرد نافعة: "الوضع السياسى الحالى مختلف عما مضى فربما خوض الرئاسة الماضية كانت تجربة مفيدة على المستوى الشخصى، لمن خاضها لكنها لن تكون عاملا يعزز فرص نجاحه فى الفترة القادمة"، موضحا أن قائمة المرشحين للرئاسة لم تتحدد بعد.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن خوض الفريق أول عبد الفتاح السيسى الانتخابات الرئاسية سوف يغير خريطة الانتخابات بشكل جذرى، حيث قرر الكثير ربط ترشحهم بترشح "السيسى" من عدمه.