الناخبون "بالمالديف" يدلون بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية غدا

يتوجه الناخبون بجزر المالديف غدا السبت إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية التى ألغت نتائجها المحكمة العليا الشهر الماضى، بسبب تجاوزات فى عملية التصويت وقضت بإعادة الانتخابات، فيما سادت حالة من الاضطراب عملية تسجيل الناخبين استعدادا لإجرائها.

وانسحب الرئيس الحالى محمد وحيد وهو أحد المرشحين الأربعة الذى خاض الانتخابات فى بادئ الأمر من السباق، معربا عن تشككه بشأن"سلامة ونزاهة"الانتخابات.

وحصل وحيد على 5 بالمائة فقط من الأصوات فى الانتخابات التى جرت فى السابع من سبتمبر الماضى.

ومازال الرئيس السابق محمد نشيد زعيم "الحزب الديمقراطى المالديفي" الذى حصل على 45 بالمائة من الأصوات فى الانتخابات السابقة الأوفر حظا للفوز بالانتخابات. ويسعى نشيد حثيثا لاستعادة المنصب الذى قال إنه اضطر للتخلى عنه تحت تهديد السلاح العام الماضى خلال فترة من الاضطرابات السياسية الشديدة.

لكن نشيد غير واثق من إمكانية حصوله على نسبة الـ50 بالمائة من الأصوات الضرورية فى الجولة الأولى من الانتخابات لتحقيق فوز صريح.
وقال متحدث باسم الحزب "الديمقراطى المالديفي" ووزير الخارجية السابق أحمد نسيم "يتعرض أعضاء المعارضة للتهديد ويتعرض الناس للترويع. يمكن أن تتضرر فرص فوز نشيد فى الانتخابات فى الجولة الأولى من الانتخابات بسبب تلك التهديدات".

ومن المحتمل أن ينافس جاسم إبراهيم من الحزب "الجمهورى" الذى حصل على 24 بالمائة من الأصوات فى الانتخابات السابقة وعبد الله يمين من الحزب "التقدمى المالديفى" الذى حصل على 3,25 بالمائة من الأصوات نشيد فى الجولة الأولى من انتخابات يوم غد السبت.
وفى حال عدم حصول أى من المرشحين على 50 بالمائة من الأصوات فإن المرشحين اللذين سيحصلان على أعلى نسبة من الأصوات سيخوضان جولة إعادة.

وتتكون المالديف من أكثر من 1100 جزيرة تحفها شعاب مرجانية، مما يعنى أن المرشحين قطعوا مسافات طويلة على متن قوارب للوصول إلى الناخبين خلال حملاتهم الانتخابية.

ويتوقع المراقبون ان تفوق نسبة الإقبال على الأدلاء بالأصوات فى انتخابات غد السبت أعلى من الانتخابات السابقة التى شاركت فيها نسبة88 بالمائة من الناخبين.