لم يستطع الأمريكى بوب برادلى المدير الفنى للمنتخب الوطنى، التخلص من مشاعر "الحب والكره" خلال فترة قيادته للفراعنة، رغم أن الكثيرين حاولوا أن يقنعوا اللاعبين بأن الخواجة لا يعرف المشاعر والجميع أمامه، سواء وأن الملعب والمستوى الفنى هما عماد اختيارات المدرب الأمريكى للاعبين الذين يمثلون الفراعنة خلال فترة توليه المسئولية.
كما لم يستطع الخواجة أيضا أن يفرض شخصيته على أعضاء الجهاز المعاون، حيث "سلّم نفسه" لزكى عبد الفتاح مدرب حراس الفراعنة وضياء السيد المدرب العام اللذين تسببا فى الوقيعة بينه وبين العديد من النجوم، الذين كانوا يمثلون القوام الأساسى للمنتخب الوطنى فى عهد المعلم حسن شحاتة المدير الفنى السابق للمنتخب الوطنى.. وكانت النتيجة استبعادهم وخسارة الفراعنة أوراقه الرابحة:
عصام الحضرى
"العند" فقط كان السبب الرئيسى فى ابتعاد عصام الحضرى حارس مرمى المريخ السودانى والمنتخب الوطنى، عن مباراة غانا الأخيرة فى ذهاب المرحلة الأخيرة بتصفيات المونديال، حيث لم تكن العلاقة بين السد العالى وجهاز المنتخب على ما يرام طوال الفترة الأخيرة، إلى أن وقعت أزمة مباراة تشيلى الودية والتى رفض خلالها الحضرى الجلوس على دكة البدلاء لزميله شريف إكرامى، ما تسبب فى استبعاده من المنتخب بقرار من برادلى وتحريض من زكى عبد الفتاح مدرب الحراس.
ورغم خروج الحضرى بتصريحات تحمل الاعتذار لجهاز المنتخب، وتأكيده على رغبته فى العودة لصفوف المنتخب قبل موقعة غانا الفاصلة ولو "لحمل أحذية زملائه"، إلا أن جهاز المنتخب أصر على العناد، لدرجة أنه سارع بإعلان قائمة مباراة غانا مبكرا، كى يقطع الطريق تماما على أى محاولات للحضرى للعودة لحراسة عرين الفراعنة.
عبد الواحد السيد
فضل الجهاز الفنى للمنتخب الاعتماد على الصاعد أحمد الشناوى كحارس ثان للفراعنة، على حساب عبد الواحد السيد حارس الزمالك وصاحب التاريخ الطويل محليا ودوليا، وهو ما قاله زكى عبد الفتاح صراحة لعبد الواحد فى إحدى معسكرات الفراعنة: "الحضرى عندى رقم 1 والشناوى رقم2"، وهو ما تسبب فى رفض عبد الواحد الانضمام لمعسكرات المنتخب فى بداية عهد برادلى مع الفراعنة.
وبعد أزمة الحضرى مع جهاز المنتخب، قام برادلى بضم عبد الواحد السيد ليكون الحارس الأول للمنتخب، إلا أن الأمر لم يستمر طويلا حيث سرعان ما انقلب برادلى وجهازه على عبد الواحد لصالح شريف إكرامى حارس الأهلى، الذى أصبح فجأة الحارس الأول للمنتخب، وهو ما دفع عبد الواحد لمقاطعة المنتخب، ورفض ارتداء قميصه فى ظل وجود المدرب الأمريكى .
أحمد حسن
ترددت أنباء قوية فى الأيام الأولى لتولى برادلى المسئولية، حول رغبة الخواجة فى استبعاد أحمد حسن عميد لاعبى العالم من المنتخب خلال فترة توليه المسئولية، إلا أن هذه الأنباء سرعان ما تأكدت ووقتها تدخل سمير زاهر رئيس الجبلاية السابق وضغط على برادلى بضرورة ضم الصقر حتى يحصل على لقب عميد لاعبى العالم، وهو ما حدث بالفعل وما أن تحقق الهدف، لم يرتد الصقر قميص الفراعنة.
ولم يكن تألق الصقر بقميص ناديى الأهلى والزمالك كافيا لبرادلى لإعادته للمنتخب، حتى فى أحلك المواقف التى كان يعانى فيها المنتخب من غيابات مؤثرة فى وسط الملعب مثل إصابة حسنى عبد ربه وحسام غالى وغيرهما، حيث أصر برادلى على العناد باستبعاد الصقر.
أحمد عيد عبد الملك
فى سابقة هى الأولى فى تاريخ الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية، خرج أحمد عيد عبد الملك لاعب الزمالك، عن النص وهاجم برادلى ومدرب حراس المرمى فى مداخلة تليفزيونية مع أحد البرامج التليفزيونية بسبب استبعاده من صفوف المنتخب، واتهم عبد الملك المدير الفنى بأنه يسىء التعامل معه وأنه لم يكن منصفا فى إتاحة الفرص للاعبين، وأنه شعر من أسلوب الخواجة بأنه سيكون خارج المنتخب، بل ووصل به الأمر إلى التطاول على زكى عبد الفتاح مدرب حراس المرمى عندما وصفه بأنه واخد صلاحيات أكثر من صلاحياته، وأنه يعمل فى الجهاز مدرب حراس مرمى ومترجم ومدير كرة ومدير علاقات عامة.
ورغم هذا الهجوم العنيف من اللاعب على الجهاز الفنى، إلا أن الأخير رفض الرد على هذه الاتهامات، وأعاد اللاعب مجددا لصفوف المنتخب وكأن شيئا لم يحدث.
محمد زيدان
"البحث عن ناد جديد" كان سببا كافيا لبرادلى وجهازه لاستبعاد محمد زيدان نجم بروسيا دورتموند وماينز الألمانيين، من المنتخب الوطنى بشكل نهائى غير قابل للتفاوض، فقبل مباراة الإياب بين مصر وأفريقيا الوسطى فى التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2013، اجتمع برادلى مع محمد زيدان وطلب اللاعب خلال الجلسة من الخواجة السماح له بالسفر إلى الإمارات أو الصين للبحث عن ناد جديد يلعب له، خاصة وأن نادى ماينز رفض التجديد له، إلا أن برادلى رفض طلب اللاعب وخيّره بين الاستمرار فى المعسكر وعدم السفر أو الابتعاد نهائيا عن المنتخب، وهو ما حدث بالفعل، حيث سافر اللاعب إلى الإمارات وتعاقد مع نادى بنى ياس الإماراتى وفقد مكانه مع المنتخب الوطنى للأبد.
محمد شوقى
أما محمد شوقى لاعب النادى الأهلى السابق، والذى كان أبرز لاعبى خط الوسط فى عهد المعلم حسن شحاتة، فلم يكن مصيره أفضل من زملائه سالفى الذكر، فسرعان ما انقلب عليه الخواجة الأمريكى وجهازه، وتم استبعاده نهائيا من حسابات المنتخب دون سبب واضح، وهو ما دفع اللاعب إلى مهاجمة الجهاز الفنى فى وسائل الإعلام، وقال وقتها إن "اختيارات المنتخب تتم بالتليفون وكل لاعب عايز يدخل المنتخب يتصل بالجهاز الفنى ع التليفون".
عصام الحضرى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود جابر على
برادلى عديم السيناريوهات
عدد الردود 0
بواسطة:
رمضان سيد
عايزين نروح كاااس العااااااااااااالم
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفي السنوسي
بطلوا نفففففففففففففاق واتقوا الله بس
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو ابراهيم
الرحمة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد صبحى
البحيره
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
يااااارب انصر مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد سالم
الهزيمه
عدد الردود 0
بواسطة:
السيد
الكلام صح
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed faris
ربنا ينتقم من الكان السبب
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
مصر فى البرازيل