المشروعات التعليمية: تعميم التابلت يساهم فى تقييم مستوى الطالب والمعلم

الجمعة، 18 أكتوبر 2013 06:47 ص
المشروعات التعليمية: تعميم التابلت يساهم فى تقييم مستوى الطالب والمعلم الدكتور محمد عمر
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد عمر، رئيس صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية: "إن الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، يعمل على تطوير المنظومة التعليمية، ومعالجة العديد من الأمراض التى تعانيها كالتسرب من التعليم، خاصة فى محافظات الصعيد، وسيناء، بالإضافة إلى الأمية التكنولوجية، والأمية العلمية والثقافية، والتى نتج عنها صعود العديد من الطلاب إلى مراحل تعليمية متقدمة، دون إجادتهم مهاراتى القراءة والكتابة.

وأضاف عمر لـ"اليوم السابع": "إن أولى خطوات التطوير تمثلت فى إطلاق مشروع التابلت، لافتا إلى أن وزارة التربية والتعليم، تعمل على الاستفادة من المشروع نفسه بطريقتين، أولهما تحديد مستوى الطالب، والأخرى تقييم المعلم نفسه ومدى إجادته لمادته العلمية".

وأوضح أن التقييم يتم من خلال عقد امتحان موحد لكل إدارة تعليمية، والمحافظة بشكل عام، من خلال أجهزة الكمبيوتر، أو السبورات الذكية والتابلت، وفور انتهاء الطالب من الإجابة، يعطى الأمر للجهاز بالبدء فى إظهار النتيجة، وفى الوقت نفسه تصل الإجابة والنتائج إلى الإدارة التعليمية، ومن خلالها تستطيع الوزارة تحديد مشكلة كل طالب وتحديد موقعه، وبالتالى تحدد مشكلة كل مدرس ومستواه، وتوجيهه فى حال وجود مشكلة عامة لدى طلاب فصل ما.

وأكد رئيس صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية، أن جهاز التابلت، بالإضافة إلى القنوات التعليمية، وشكل الفصل ومساحته، والمدرسة ككل، وتواصل الطلاب مع المدرسين، جميعهم عوامل مهمة لتطوير المنظومة، وتحقيق طفرة فى محو الأمية الثقافية والعلمية، مشيرا إلى أن الطالب عند تعميم التجربة، فى حال عدم وضوح الشرح له من المعلم، عبر السبورات الذكية بالفصل، يتيح له الجهاز تحميل الدرس على جهازه الخاص.

وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم، تخطط لإنشاء مصانع مع جهات معنية "كالإنتاج الحربى"، لتوفير المواد الأولية لصناعة التابلت.

وتابع: "لدينا 18 مليون طالب نريد توفير الأجهزة لهم فى أسرع وقت، مضيفا أن التمويل يتم توفيره من خلال تحويل الكتب الدراسية إلى كتب إلكترونية، واستخدام المصاريف الخاصة بطباعة الكتب لصناعة الأجهزة".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة