استلمت الصين أولى شحنات مادة اليورانيوم من كندا، بشكل مباشر، بعد أن أعلنت الأخيرة عن بدء عمليات بيع هذه المادة المهمة، التى تدخل فى تصنيع الطاقة النووية للصين.
وأعلن رئيس وزراء ولاية "ساسكاتشوان" الكندية، براد وول، فى مؤتمر صحفى عقده أمس، أن أولى دفعات اليورانيوم المستخرج فى الولاية، وصلت إلى ميناء شنغهاى فى الصين بدون أى عقبات، بعد أن خرجت من كندا بداية الأسبوع الحالى.
وأوضح وول أن الصين ستستخدم اليورانيوم المستورد فى برنامجها النووى للأغراض السلمية، وستسد حاجتها من المادة.
وأضاف أيضا، أن الصين بحاجة إلى تشغيل محطاتها النووية التى أنشأتها مؤخرا، وستعتمد على اليورانيوم المستورد من كندا، فى عملية إنتاج الوقود النووى اللازم لتشغيل هذه المحطات.
من ناحية أخرى، لفت وول إلى أن عمليات البيع للصين، ستؤدى إلى انتعاش كبير فى اقتصاد الولاية، فى وقت ستدر فيه اتفاقية التعاون النووى التى وقعت العام الماضى، مع بدأ عمليات البيع قبل أيام، نحو 3 مليارات من الدولارات.
وكانت اتفاقية التعاون النووى الموقعة بين الصين وكندا عام 1994 تعانى من عقبات عديدة، أزيلت عقب زيارة وزير الخارجية الكندى، جون برايد، العام الفائت إلى الصين، وتوقيعه اتفاقية لتسهيل عملية التعاون.
وتمتلك الصين فى الوقت الحالى 17 محطة نووية لإنتاج الطاقة، فى وقت تجهز فيه 29 محطة أخرى، لتغدو بذلك من أكبر الزبائن الراغبين بشراء اليورانيوم فى العالم.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة