قال المنتج السينمائى أحمد السبكى، إن ما تردد حول قيامه بالتحرش بإحدى الفتيات، أثناء متابعتها لفيلمه الجديد "عش البلبل" داخل شباك التذاكر بسينما مترو عار تماما عن الصحة.
وأشار السبكى إلى أنه فوجئ بأعضاء حملة "شفت تحرش" يختلقون قصة كاذبة معه وبعد ذلك حرروا محضرا ضده لتحقيق الشهرة على حسابه.
وتابع السبكى، "عيب أن يقال عنى متحرش" فتاريخى معروف للجميع، ولا أعرف لماذا يتم الهجوم على كثيرا على الرغم من وقوفى بجوار السينما فى أوج محنتها وإنقاذها من الانهيار، ودائما أتعرض لحملات تشويه ولكن فى النهاية ينصرنى الله.
وبين السبكى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، بأنه فوجئ مؤخرا بانتشار حمالات بمقاطعة أفلامه السينمائية فى موسم عيد الأضحى الحالى، ووضع أفلام لم ينتجها، مشيرا إلى أنه ينافس فى السباق الحالى بفيلمه "عش البلبل" فقط.
وأضاف السبكى أن ما حدث أمس هو ادعاء إحدى الفتيات فى سينما "مترو" بوسط البلد بأنه حاول التحرش بها، وهو ما نفاه جملة وتفصيلا، وأوضح أنه لن يصمت على ما حدث لأنه يعتبر تشهيرا به، ويهدف للإساءة لسمعته، وسوف يقوم برفع دعوى قضائية ضد من يتهمه بالتحرش.
وأكد السبكى أن أفلامه حققت أعلى إيرادات فى تاريخ السينما المصرية، وأفلام "عبده موتة وقلب الأسد وعش البلبل" أفضل دليل على ذلك، ويكفى أن فيلمه الأخير "عش البلبل" حقق فى أول يوم لعرضه فى العيد مليون و400 ألف، وفى ثانى يوم العيد 2 مليون ومائتى و11 ألفا، وفى اليوم الثالث مليون و500 ألف، بالإضافة لنجاح فيلم "قلب الأسد" المنقطع النظير فى عيد الفطر بإيرادات 14 مليونا فى أيام العيد فقط، إلى جانب استمرار عرضه لموسم عيد الأضحى بنجاح ساحق فى مصر ودول الخليح، حيث حطم الأرقام القياسية فى دبى.
وكان شباب حملة "شفت تحرش" حرروا 3 محاضر ضد أحمد السبكى المنتج السينمائى، المحضر الأول اتهموه فيه بالتحرش بفتاة أمام سينما ميامى بوسط البلد، والثانى اتهم فيه أحد شباب الحملة بالتعدى عليه بالضرب، أمام السينما، والثالث لإزعاجه المواطنين وإخراجه مكبرات صوت أمام السينما.
عدد الردود 0
بواسطة:
صلاح
ونعم التاريخ