الجمعيات والأحزاب المصرية بفرنسا تستنكر الاعتداء على علاء الأسوانى

استنكرت الجمعيات المدنية والأحزاب السياسية والمكونات الثورية للمصريين، بفرنسا الاعتداء الذى قام به أنصار المعزول ضد الكاتب والروائى المصرى، الدكتور علاء الأسوانى أمس الأول الأربعاء، بمقر معهد العالم العربى بباريس.

ونددت فى بيان مشترك اليوم الجمعة، ما أطلقت عليه "لغة العنف والهمجية" التى تعرض لها الكاتب والأديب المصرى، من قبل أنصار مرسى أثناء الندوة التى أقامها معهد العالم العربى للأسوانى لعرض روايته الجديدة، التى تحمل عنوان "نادى السيارات".

وأدانت الجمعيات المدنية والأحزاب السياسية الثورية فى فرنسا تلك الممارسات، كونها ليست المرة الأولى من نوعها، فقد تعرض العديد من المبدعين المصريين لمثل هذه الاعتداءات الهمجية.

مؤكدين رفضهم التام لاستخدام أى شكل من أشكال العنف، للفصل فى الخلافات السياسية، وأيضا الاعتداء على أى شخص لمجرد الاختلاف فى الآراء والتوجهات.

وشددوا على أن العنف بكافة أشكاله ليس الوسيلة المناسبة للتعبير عن الرأى، الذى يجب ألا يتجاوز السلمية، ولا يتعدى على حقوق الغير ويحترم الآخر.

وحذروا من أن مثل هذه الممارسات، من شأنها أن تهدد السلم الاجتماعى، وتعمق جذور الكراهية والفرقة بين أبناء الوطن الواحد، وتضرب المشروع المدنى والحضارى للدولة.

وناشدوا الجميع بالاستمرار فى التمسك بالطرق السلمية والمشروعة، وبالأسلوب الحضارى الذى يليق بالمصريين فى فرنسا من أجل إيصال الأفكار والاقتداء، بشباب الثورة المساند لها والمؤمن بمبادئها، وأهدافها التى تتلخص فى "عيش، حرية، عدالة اجتماعية" منذ اندلاعها وحتى الآن، واختتموا بقولهم "عاشت مصر حرة وآمنة وديمقراطية، وتحية إلى نضال أبناء مصر الأبرار".