كاتب أمريكى: تركيا صفعت إسرائيل بالكشف لإيران عن شبكة تجسس تابعة لها

الخميس، 17 أكتوبر 2013 12:10 م
كاتب أمريكى: تركيا صفعت إسرائيل بالكشف لإيران عن شبكة تجسس تابعة لها رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب الأمريكى ديفيد إيجانتيوس، إن العلاقات التركية الإسرائيلية أصبحت مسمومة منذ مطلع العام الماضى، حيث كشف رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، للاستخبارات الإيرانية هوية 10 إيرانيين التقاهم فى تركيا مع ضباط موساد.

ويقول إيجناتيوس فى مقاله بصحيفة واشنطن بوست، إن مصادر مطلعة وصفت الإجراء التركى باعتباره خسارة "كبيرة" للمخابرات ومحاولة لتوجيه صفعة للإسرائيليين.

ويضيف أن الحادث يوضح حروب التجسس متعددة الأبعاد والمريرة التى تكمن وراء المفاوضات الجارية بين إيران والدول الغربية بشأن صفقة تقوض البرنامج النووى الإيرانى.

ويشير أن الغضب الإسرائيلى من فعلة أردوغان ربما يفسر سبب رفض نتنياهو الاعتذار لتركيا عن مداهمة قوات الكوماندوس الإسرائيلية، فى مايو 2010، لسفينة المساعدات التركية "مافى مرمرة" التى كانت متجهة لكسر حصار غزة، حيث قتل تسعة أتراك.

ولم يتقدم رئيس الوزراء الإسرائيلى إلى نظيره التركى بالاعتذار سوى فى مارس من العام الحالى، أى بعد مرور قرابة 3 سنوات، ونتيجة لضغوط أمريكية قوية عليه.

ويكشف إيجناتيوس أيضا عن أن رئيس المخابرات التركية هاكان فيدان، هو أيضا مشتبه به داخل إسرائيل بسبب علاقاته الودية مع طهران منذ عدة سنوات.

ووفقا لمسئولى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية فإن مسئول من الموساد وصف "فيدان" بأنه رئيس محطة الاستخبارات الإيرانية والأمن فى أنقرة.

ومع ذلك يلفت الكاتب إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تتعاون مع فيدان فى قضايا حساسة، ويقول إن على ما يبدو أن المخابرات الإسرائيلية تشغل جزءا من شبكة تجسس إيرانية عبر تركيا.

ويخلص الكاتب إلى أن الشجار بين نتنياهو وأردوغان، وما شابه من توتر العلاقات الاستخباراتية، هو مثال على التغييرات التى تشهدها المنطقة، حيث تستكشف الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية وإيران ومصر تحالفات جديدة وتكافح من أجل إيجاد توازن جديد علنا وسرا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة