طبيب مصرى: العلم مازال يواصل اكتشاف الأسرار الكامنة فى الثوم الطازج

الخميس، 17 أكتوبر 2013 12:41 م
طبيب مصرى: العلم مازال يواصل اكتشاف الأسرار الكامنة فى الثوم الطازج ثوم
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، الدكتور مجدى بدران، أن العلم مازال يواصل اكتشافاته كل يوم لاماطة اللثام عن أسرار الثوم الكامنة والتى لم تكتشف بعد، حيث يحتوى الثوم على سلة مواد تفيد صحة الإنسان وتعزز قدراته البدنية من فيتامينات رافعة للمناعة ومصادر جيدة للكالسيوم والفوسفور وفيتامينى سى وب 6.

وأشار فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى أن فوائد الثوم حظيت بالعديد من الدراسات العلمية التى تكشف عن جديد كل يوم فى أسراره بالنسبة لفوائده على صحة الإنسان، موضحا أن الثوم يرفع المناعة وأنه تم استخدامه بنجاح فى علاج الفطريات صعبة العلاج فى مرضى الإيدز.

وأضاف أن المواد الموجودة فى الثوم تمنع أمراض القلب من خلال مكافحة ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين وخفض تراكم الكوليسترول على جدران الأوعية الدموية، بالإضافة إلى فائدته فى مكافحة نزلات البرد وتهدئة السعال وطرد البلغم والوقاية من الأورام.

وأوضح أن أحدث الأبحاث أشارت إلى أن الثوم يحتوى على مضادات للاكسدة تقى أنسجة الجسم من التدمير وتحافظ على سلامة الأوعية الدموية وتقلل من احتمالات حدوث الجلطات بداخلها، بالإضافة إلى احتوائه على 16 مادة مضادة للأكسدة تحتوى على الكبريت و3 عناصر مهمة أخرى تزيد من رصيد الجسم من مضادات الأكسدة.

وأكد أهمية تناول الثوم الطازج أو المحفوظ فى الثلاجة عند درجة حرارة 6 درجة مئوية، حيث يقلل التسخين من مادة "الاليسين" الموجودة فى الثوم التى تعمل كمضاد حيوى طبيعى، ولذا يفضل تناول الثوم النىء أو الإقلال من تسخينه، مشيرا إلى أن أحدث الدراسات الصادرة الأسبوع الماضى كشفت أن الاليسين الموجود فى الثوم يفيد فى تشجيع خلايا سرطان الكبد على الانتحار المبرمج وبالتالى التخلص منه.

ولفت إلى أهمية الثوم فى علاج الفطريات خاصة الأكثر انتشارا بين مرضى نقص المناعة "فطريات الكانديدا" التى تنتهز فرصة نقص المناعة خاصة مع الإصابة بالتوتر والإيدز أو السرطان وسوء التغذية وتتكاثر فى الأنسجة عموما وتهدم الجدار المعوى وتتسلل إلى الدم ومنه إلى كافة أنحاء الجلد، فيشعر المريض بالتعب الدائم وفقدان الشهية وانتفاخ البطن والتهابات فى مناطق الجسم، بالإضافة إلى الإصابة بالحساسية وانتشار البقع البيضاء على الجلد.

واختتم تصريحه بوصف كيفية الاستفادة القصوى من المواد الفعالة الموجودة فى الثوم، قائلا إنه للاستفادة من الثوم كمضاد للميكروبات يحتاج الشخص البالغ إلى حوالى من 2 ملليجرام من مادة الاليسين" أى مايعادل 10 فصوص كبيرة من الثوم يوميا "وللحصول على أفضل كمية من هذه المادة يجب الانتظار من 5 إلى 10 دقائق قبل تناول الثوم أو طهيه أو تقشيره أو قبل إضافته لوسط حامضى كالليمون، مع مراعاة عدم التسخين لدرجات حرارة عالية، مشيرا إلى أن المصريين أول من زرعوا الثوم وفطنوا لفوائده حيث وجد منقوشا على جدران معابد الفراعنة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة