أقام الشبان الفرنسيون متاريس خارج مدارسهم وشاركوا فى مسيرة عبر باريس اليوم الخميس، للاحتجاج على طرد الشرطة لعائلات مهاجرة.
وصار طرد الطلاب حدثا عاديا فى جميع أنحاء فرنسا فى حين تحاول الحكومة الحد من الهجرة غير الشرعية.
ويأمل الطلاب أن يضغطوا على حكومة الرئيس فرانسوا هولاند التى يقودها الاشتراكيون كى تسمح بعودة فتى أرمنى وفتاة كوسوفية - طردا مؤخرا - إلى فرنسا.
وحيث انطلقوا بمسيرتهم من ساحة "بلاس دو لا ناسيون" إلى وزارة الداخلية، دعا الطلاب أيضا وزير الداخلية الفرنسى مانويل فالس إلى الاستقالة.
وقال رومان ديبريه متظاهر تلميذ بمدرسة ثانوية "الجميع يجب أن يحصل على فرصته، وينبغى أن يكون للجميع وظيفة، وعمل وأسرة، وعندما يحاول الأطفال تحقيق ذلك، ترفض فرنسا وهذا ليس بلدى، هذا ليس حزبا اشتراكيا.، الأمر لا يتعلق بى وحدى، والسؤال ليس لماذا أنا هنا، لذا سنتظاهر أمام وزارة الداخلية ونطلب فالس (مانويل فالس وزير الداخلية الفرنسى) أن يستقيل".
وتفجرت حالة غضب هذا الأسبوع بشأن المعاملة التى تلقتها الفتاة الكوسوفية البالغة من العمر خمسة عشر عاما التى احتجزت أمام أعين تلاميذ آخرين.
وتقول الحكومة إنها رفضت منح عائلتها اللجوء ولن يسمح لها بالبقاء فى فرنسا.
وقال إيفان ديمانتو، رئيس الاتحاد الوطنى لطلاب المدارس الثانوية، إن طرد الفتاة الكوسوفية كان صادما بشكل خاص لأنه حدث فى بيئة دراسية.
وأضاف "المدرسة الجمهورية هى مدرسة لها قيم مثل الدمج والتعايش، لذا ليس مقبولا أن يتم طرد الطلاب بوثائق أو بدون وثائق، وينبغى أن يتمتع الجميع بالحق فى التعليم، وهذا هو السبب فى أن كل طلاب المدارس الثانوية هنا".
شباب فرنسيون يتظاهرون فى باريس احتجاجا على طرد عائلات مهاجرة
الخميس، 17 أكتوبر 2013 03:34 م