خبير: الأزمة الأمريكية تقضى بعدم الاعتماد على الدولار أو أذون الخزانة

قال عادل عبد الفتاح رئيس مجلس إدارة شركة ثمار القابضة لتداول الأوراق المالية، إن الإعلان عن توصل أعضاء مجلس الشيوخ إلى اتفاق باستئناف الأنشطة الحكومية المتوقفة وتفادى التخلف عن سداد الديون له تأثير إيجابى على الاقتصاد العالمى والبورصات العالمية والعربية والبورصة المصرية بشكل خاص.
وتوقع صعود البورصة بعد إجازة العيد بدعم من التوصل لحل الأزمة الاقتصادية الأمريكية.
وأشار إلى أن المؤسسات الأجنبية والمستثمرين كانوا يتعاملون على أن حل الأزمة شىء مفروغ منه، ومن المستحيل أن تؤدى الخلافات السياسة إلى إفلاس أمريكا، وكان هناك توقع من جانبهم إنها مشكلة مؤقتة وسيتم حلها.
ويرى أنه يجيب على الاقتصاد المصرى أن لا يعتمد بشكل كبير على الاقتصاد الأمريكى، ولابد من أخذ جميع الاحتياطيات لتجنب أى مشكلة قد تحدث فى الاقتصاد الأمريكى.

ويقترح عدم الاعتماد على العملة الأمريكية "الدولار" بشكل كبير، ويجب أن يكون الاعتماد على سلة عملات متنوعة، لمواجهة أى أزمة فى الاقتصاد الأمريكى، إضافة إلى عدم الاعتماد على أذون الخزانة الأمريكية بنسبة كبيرة، ويجب أن يكون هناك تنوع فيها، بحيث لا يكون التأثير مباشرا على الاقتصاد المصرى، وخاصة أن أمريكا معرضة لمشاكل اقتصادية مستقبلا.

والجدير بالذكر، أن أعضاء مجلس الشيوخ توصلوا أمس الأربعاء للاتفاق على صفقة لإعادة فتح الأنشطة الحكومية ورفع سقف ديون الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك من خلال الاتفاق على خطة تقضى بتمويل الحكومة الفيدرالية حتى 15 يناير المقبل، ورفع سقف الديون حتى السابع من فبراير القادم، وتحديد يوم 13 ديسمبر المقبل لإعداد تقرير بشأن خطة الموازنة.