أرفض تصنيفى كممثلة إغراء.. وإعادة عرض "قلب الأسد" خير من عند ربنا..

حورية فرغلى: دورى كراقصة فى "القشاش" يختلف عن "كف القمر"

الخميس، 17 أكتوبر 2013 11:14 ص
حورية فرغلى: دورى كراقصة فى "القشاش" يختلف عن "كف القمر" حورية فرغلى
حوار - عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلا عن اليومى..
حالة انتعاشة فنية تعيشها النجمة الشابة حورية فرغلى، حيث يعرض لها بالسينمات
خلال الشهرين الحاليين 3 أفلام دفعة واحدة تجسد من خلالها دور البطولة النسائية، هى »نظرية عمتى «، و »قلب الأسد «، بالإضافة إلى فيلم »القشاش «، الذى يعرض خلال الموسم الحالى، فضلا عن فيلمها مع محمد رمضان الذى يعرض للمرة الثانية بعد عرضه بموسم عيد الفطر الماضى، كل هذا بالإضافة إلى مسلسلها الدرامى مع الكاتب الكبير وحيد حامد، والذى عرض خلال شهر رمضان الماضى، عن مجمل أعمالها الفنية الأخيرة، والجديد الذى تحضر له أجرينا معها هذا الحوار.

تخوضين تجربة سينمائية جديدة من خلال فيلم »القشاش « فما الذى جذبك للعمل من
البداية؟


- أقدم من خلال الفيلم دور راقصة فى حارة شعبية، تتعرض للعديد من الاضطهادات
فى المنطقة التى تقطنها، حتى تقابل »سيد القشاش «، الذى يتورط فى جريمة قتل فأقف بجانبه حتى يخرج من هذه التهمة فى النهاية، وأنا سعيدة للغاية بهذا الفيلم لأنه ممتلئ بالفنانين الكبار، ومنذ أن عرض على لم أتردد فى قبوله على الإطلاق، لأننى شعرت بأن أحداثه من قلب المجتمع المصرى.

تجسدين للمرة الثانية شخصية راقصة بعد دورك فى فيلم »كف القمر « للمخرج خالد
يوسف ألا تخشين من تكرار الأدوار؟

- لا أخاف على الإطلاق، لأننى لا أكرر نفسى، فشخصية الراقصة بفيلم »كف القمر «، مختلفة تماما عن شخصيتى ب »القشاش «، فالأولى راقصة بشارع محمد على، أما الثانية فراقصة بحارة شعبية، والشخصيتان لكل منهما طريقة مختلفة فى كل شىء عن الأخرى، من حيث الملابس والإكسسوارات وطريقة الكلام والتعامل مع الآخرين.

تعاونتِ فى »القشاش « مع محمد فراج الذى يخوض أولى بطولاته فى السينما،
فهل تجدين أن هذه مجازفة لكٍ خاصة أنك لا تزالين فى بدايات خطوات النجومية..
وتحتاجين لمن يساندك؟


- فراج من النجوم الشباب الموهوبين، وأثبت موهبته وفرضها على الجميع من خلال
عدة أعمال قدمها، آخرها مسلسل »بدون ذكر أسماء «، بعد أن رشحه كاتب كبير بحجم وحيد حامد لهذا الدور، كما أن العمل قائم على البطولة الجماعية فبه أكثر من 20 ممثلا على قدر كبير من الاحتراف.

هذا العمل يجمعك بالمخرج إسماعيل فاروق للمرة الثانية بعد »عبده موتة «.. فماذا عن تكرار التعاون معه؟
- أستمتع جدا بالتعاون مع المخرج إسماعيل فاروق، لأنه مخرج مريح وهادئ فى لوكيشن التصوير، ويشرح كل مشهد بهدوء ودون تعصب، وأتمنى أن يكون هناك تعاون ثالث ورابع يجمعنا خلال الفترة المقبلة.

البعض ينتقد اتجاهك دائما لأدوار الفتاة الشعبية والعشوائية ويتهمك بانحصارك فى
طبيعة أدوار شبيهة لبعضها.. فما تعليقك؟

- منذ بداية دخولى الوسط الفنى لم أكرر عملا قدمته، فدورى مثلا فى »كف القمر ،«
يختلف تماما عن »عبده موتة «، وعن باقى أعمالى مثل »قلب الأسد « و »القشاش ،«وغيرها، وكذلك فى الدراما التليفزيونية فدورى فى مسلسل »دوران شبرا «، يختلف بنسبة 180 درجة عن دورى فى »المنتقم «، أما فيما يتعلق بميولى لطبيعة الأدوار الشعبية، فهذا شرف لى، لأن الفتاة الشعبية هى الأكثر انتشارا فى السينما المصرية، ولذلك أفخر برؤية المخرجين لى فى طبيعة هذه الأدوار.

يُعاد عرض فيلم »قلب الأسد «، بموسم عيد الأضحى مرة أخرى بعد عرضه بموسم الفطر.. فهل من الممكن أن يؤثر أحدهما على الأخر.. وهل انتابتكتخوفات من ذلك؟

- أنا أرى أن إعادة عرض فيلم »قلب الأسد «، كرم من الله، لأنه عمل ناجح، وبذلت
فيه مجهودا ضخما أنا ومحمد رمضان وكل القائمين على العمل، فكيف أقلق من هذا
والفيلمان »بتوعى « وفى أرشيفى، وأفتخر بهما، ولهما معزة واحدة، والحمد لله فخلال موسم عيد الفطر الماضى كان لى فيلمى »قلب الأسد «، و »نظرية عمتى «، مع حسن الرداد، ولم يؤثر أحدهما على الآخر.

لماذا يصفك البعض بأنك ممثلة إغراء، ويتهمك بالجرأة فى الملابس التى ترتدينها
خلال أعمالك الفنية؟

- أرفض تصنيفى كممثلة إغراء، ولا أعرف من لقبنى بهذا اللقب، ولم أقدم فى حياتى
أى مشاهد إغراء أو إثارة سوى مشهد واحد فى فيلم »كلمنى شكرا «، مع المخرج خالد يوسف، وكنت وقتها فى بدايات حياتى الفنية، وليس لدى أدنى خبرة فنية، وقدر ما أفادنى هذا الدور وكان سبب معرفة الجمهور بى، إلا أنه أضرنى كثيرا لأنه سبب اتهامى بالإثارة.

تواجدك بالسينما مقتصر على التعاون مع النجوم الشباب، أمثال رمضان والرداد وفراج، فمن من النجوم الكبار تطمحين فى التعاون معه؟
أتمنى التعاون مع كبار نجوم السينما المنتمين لأجيال مختلفة أمثال جيل عادل إمام ومحمود عبد العزيز، بالإضافة إلى جيل السقا وكريم عبد العزيز، وبالفعل كان هناك تعاون فنى قائم مع كريم، ولكن هذا المشروع توقف.

شاركتى فى موسم رمضان الماضى بمسلسل "بدون ذكر أسماء" مع الكاتب الكبير وحيد حامد، فكيف استقبلتى ترشيحك للعمل من البداية، وما هى أبرز ردود الأفعال التى تلقيتها بعد عرضه؟
عندما رشحنى الكاتب وحيد حامد للمشاركة فى بطولة العمل، اكتشفت أننى بالفعل موهوبة لأن حامد لا يرشح أحدًا هباء إلا حينما يقتنع به، ولذلك كانت سعادتى لا توصف، وبدأت أعمل بكل تركيز على الشخصية، والحمد لله خرج العمل للنور وحقق نجاحا مبهرا أفادنى كثيرا، وساهم فى شهرة جميع المشاركين فيه، لأنه كان عملا مختلفا.

ما الجديد الذى تحضرين له بعد فترة انتعاشة فنية قدمتِ خلالها 3 أفلام ومسلسل؟
الحمد لله هذا رزق من الله، وجاء بعد مجهود كبير بذلته، وفيما يتعلق بأعمالى المقبلة، فبعد نجاح الأعمال السينمائية التى قدمتها، أحرص على التأنى فى الاختيار، فهناك فيلم جديد مع شركة نيو سينشرى مازال فى مراحل تحضيره الأولية، أما فيما يخص الدراما التليفزيونية، فأواصل قراءة أكثر من عمل، ولكن سيكون الاختيار بالنسبة لى صعبا لأننى لابد أن أقدم عملا ليس أقل قيمة أو قوة من دورى بمسلسل "بدون ذكر أسماء".
















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة