هذا هو تاريخ شارع مصر والسودان أو شارع ملك مصر والسودان، أما الآن فأصبح "مقلب قمامة" وأصبح سببا رئيسيا فى استياء الأهالى بحدائق القبة، وعلى حد قول الأهالى، إن الشارع لم يكن بهذا المشهد قبل ثورة 25 يناير، الثورة التى كان هدفها وحلمها التقدم وليس التأخر والتدهور، والغريب فى الأمر أن الحى يأتى كل يوم يأخذ القمامة من الشارع دون التفكير فى حل لمشكلة وضع القمامة بهذا الشكل فى الطريق الرئيسى وتوفير مكان مناسب للقمامة دون التأثير سلبيا على صحة المواطنين وعلى المنظر الجمالى للطريق.
قال أحمد عصام عبد الفتاح (28 سنة)، إن شارع مصر والسودان لم يكن بهذا المنظر من قبل ثورة 25 يناير، ولا أعرف لماذا الحى لا يجد حلا كما كان من قبل، وأنا أرى أنه طالما الحى يأخذ القمامة كل يوم دون وضع حل فهذا يدينه إدانة كاملة لأنه على دراية بالوضع الحالى للشارع الذى يعد شارعا تاريخيا، مشيرا إلى أن الحدائق التزهية التى "كانت" موجودة بالحدائق قاربت على الانقراض من المنطقة.
وأضاف أحمد، أنه إذا كان رئيس الحى ليس لديه حلول فلابد من إقالته من منصبه لأننا نريد من يجد حلولا وليس من يرى الوضع دون أن يحرك ساكنا.








