المخرج إسماعيل فاروق: حرصت على تجميل صورة مصر وأهلها فى "القشاش"

نقلا عن اليومى..
رفض المخرج إسماعيل فاروق وضعه فى خانة مخرج الأفلام التى تناقش ظواهر البلطجية والعشوائيات، موضحا فى تصريحاته لـ«اليوم السابع»، أن إقباله على السيناريو الذى يقدمه يتوقف على مدى تناسب العمل مع رؤيته الإخراجية من عدمه، مشيرا إلى أنه يميل بالفعل لتقديم الأفلام الشعبية ولكن بشرط أن يكون وراءها رسالة تقدم للناس بشكل أو بآخر.

وأضاف المخرج إسماعيل فاروق، أن فيلمه الجديد «القشاش»، به العديد من الجماليات وها هو الآن وقتها، حتى نصدر صورة جيدة عن مصر للخارج، فهو يتحدث من خلال أحداثه على أصالة الشعب المصرى من الإسكندرية إلى أسوان، ومدى ترابط هذا الشعب وعظمة المصريين، من خلال رحلة بطل الفيلم «سيد القشاش»، ورفض المخرج الحكم على العمل من خلال البرومو وقبل مشاهدته، موضحا أن العمل خال من البلطجة والعشوائيات، وإن كانت هناك بعض الألفاظ العادية بالبرومو التى قد يفهمها البعض بشكل خاطئ، وأكد فاروق أنه حريص كل الحرص على أن يصدر صورة جيدة لمصر عبر العالم من خلال الفيلم والقضايا التى يطرحها. وأكد فاروق حرصه من خلال «القشاش»، على تواجد هذا الكم من الممثلين، فتواجد أكثر من 26 ممثلا ينتمون لأكثر من جيل أمثال حسن حسنى ودلال عبدالعزيز وأحمد فؤاد سليم، بالإضافة إلى الشباب بدءا من نجمى العمل حورية فرغلى ومحمد فراج، مرورا بحنان مطاوع وهبة مجدى وغيرهما، من أجل عودة هذا النوع من الأفلام التى تعتمد على تشكيلة متنوعة من الممثلين. وبشأن اختيار فراج لتولى بطولة العمل بدلا من حسن الرداد، قال المخرج: الرداد اعتذر فى اللحظات الأخيرة عن الفيلم لأنه وجد أن هناك صعوبة كبيرة فى التوفيق بين هذا الفيلم، وبين مسلسل «آدم وجميلة»، وهو مسلسل كبير يتكون من 60 حلقة، وكان مرتبطا به للغاية، نظرا لارتباط عرضه بشهر رمضان الماضى، ولفت فاروق إلى أنه كان يرى محمد فراج فى الدور من البداية، ومنذ أن عرض عليه العمل كان مقتنعا أن الفيلم «بتاع فراج»، بعد أن شاهد أدواره فى فيلمى «المصلحة»، مع السقا وعز، للمخرجة ساندرا نشأت، و«تيتة رهيبة»، مع محمد هنيدى، للمخرج سامح عبدالعزيز.

وأشاد المخرج بأداء حورية فرغلى، لافتا إلى أنها ستكون من أهم نجمات جيلها لقدرتها على الانغماس بشدة فى الدور الذى تقدمه.

وبشأن عرض فيلمه الآخر "كلبى دليلى" فى موسم الأضحى الحالى بعد أن عرض فى موسم عيد الفطر، قال فاروق هذا الأمر أسعدنى للغاية، ولم أقلق منه، لأنه لا يوجد عمل سينمائى يؤثر على الآخر، فلكل فيلم جمهوره الذى يميل إلى مشاهدته، فلولا اختلاف الأذواق لبارت السلع.

وأعرب فاروق عن أمنياته أن تعود الحياة السينمائية فى مصر إلى انتعاشتها حتى تزدهر الصناعة، وأن يعود جميع المنتجين المبتعدين عن الساحة إلى السينما مرة أخرى، حتى يعمل الجميع بما فيهم المخرجون والممثلون، وجميع العاملين خلف الكاميرا بما فيهم الفنيون والعمال.