الصليب الأحمر: ضحايا الكوارث الطبيعية فى 2012 الأقل خلال 10 سنوات

قال الاتحاد الدولى لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر اليوم، الخميس، إن عدد الأفراد الذين لقوا حتفهم جراء الفيضانات والزلازل وغيرها من الكوارث الطبيعية فى عام 2012 هو الأقل خلال العشرة أعوام الأخيرة.

وقالت المنظمة، التى تتخذ من جنيف مقرا لها، فى تقريرها السنوى عن الكوارث العالمية، إنه يوجد 9600 ضحية أى أقل بواقع 90 بالمائة من المتوسط للعقد الحالى.

وحدثت أسوأ كارثة طبيعية العام الماضى جراء الإعصار بوفا الذى أودى بحياة 1900 شخص فى الفلبين فى ديسمبر الماضى.

وبالمقارنة، فإن أمواج المد العاتية التى وقعت فى عام 2004 فى المحيط الهندى أودت بحياة 226 ألف شخص.

وبالرغم من الانخفاض فى أعداد الضحايا العام الماضى، فإن التقرير قال إن نصيب الفقراء الذين تضرروا جراء الكوارث ارتفع.

وقال التقرير، إن تكنولوجيا المعلومات ووسائل التواصل الاجتماعى سهلت الوصول إلى حشود من الأفراد فى المواقف الطارئة، ولكن حذر من الاعتقاد أن مثل هذه الوسائل يمكن أن تستخدم للوصول إلى كل الشرائح الاجتماعية.

وقال السكرتير العام للاتحاد الدولى لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بيكيلى جيليتا إن، "الأفراد غير المطلعين على التكنولوجيا - الفقراء والجهلاء والنساء - هم أيضا الأكثر عرضة للكوراث".

وبلغ عدد الكوارث من صنع البشر 6050 العام الماضى، أى أقل أيضا من الإحصائيات منذ عام 2003.

وكان الحريق الذى نشب فى مصنع ملابس باكستانى فى كراتشى بين أكثر الحوادث فتكا، حيث أودى بحياة 240 شخصا.