الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تقيم لأول مرة مدرسة على أراضيها تضم طلابا من الدول العربية.. نتانياهو: لا يمكن عقد سلام مع الفلسطينيين إذا اعتبروا إسرائيل عدواً.. وتقرير: 31% من الإسرائيليين معرضون للفقر

الخميس، 17 أكتوبر 2013 11:02 ص
الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تقيم لأول مرة مدرسة على أراضيها تضم طلابا من الدول العربية.. نتانياهو: لا يمكن عقد سلام مع الفلسطينيين إذا اعتبروا إسرائيل عدواً.. وتقرير: 31% من الإسرائيليين معرضون للفقر
كتب محمود محيى وهاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية: نتانياهو: لا يمكن إبرام سلام مع الفلسطينينين إذا ما اعتبروا إسرائيل عدواً
ألقى الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز كلمة فى مراسم تابين رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق إسحاق رابين قال فيها، إن رابين كان يعى المصلحة الإسرائيلية فى التوصل إلى السلام مع جيراننا الفلسطينيين.

وأضاف أنه تجرى حالياً مفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، بهدف إنجاز السلام على أساس مبدأ الدولتين للشعبين، الأمر الذى يضمن مستقبل إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية.

وأضاف أن رابيين، إلى جانب حرصه على تحقيق السلام، وضع على سلم الأولويات موضوع التربية والتعليم وتقليص الفجوات بين مواطنى "الدولة" اليهود والعرب.

وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو فى كلمته عن "التزام إسرائيل فى مواصلة السير على درب رابيين نحو تحقيق السلام مع جيرانها".

وقال إن إسرائيل قوية فقط ستكون قادرة على اتخاذ القرارات المؤلمة من أجل السلام، خاصة فى ظل الاضطرابات التى تعصف بالشرق الأوسط حاليا".

وأضاف أن"تحقيق السلام منوط برغبة الطرفين، إذ لا يمكن التوصل إلى السلام مع أعداء لا يرغبون فى ذلك، ويسعون إلى محو إسرائيل من الخارطة".


يديعوت أحرونوت: نائب وزير الخارجية الإيرانى لصحيفة إسرائيلية: لا علاقات مع إسرائيل حتى ولو تم حل الأزمة مع الغرب
فى سابقة هى الأولى من نوعها، أجرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية حواراً مع نائب وزير الخارجية الإيرانى على عراقجى عقب المباحثات التى تمت اليوم بجنيف حول الملف النووى الإيرانى، والتى ضم وفد إيران والدول الخمس ذات العضوية الدائمة بمجلس الأمن.

وقال "عراقجى"، إن أى انفراجة فى الأزمة النووية الإيرانية متعلق بالجانب الآخر أى الدول الغربية، موضحا أن التوصل لحل مرضى لطرفى الأزمة النووية الإيرانية لا يعنى فتح علاقات مع إسرائيل.

يشار إلى أنه قد جرت العادة لأن يتجنب ممثلو الحكومة الإيرانية أى اتصال مع وسائل الإعلام الإسرائيلية، وذلك لأن العلاقات بين إيران وإسرائيل مقطوعة منذ قيام الثورة الإسلامية فى إيران عام 1979، كما أن كل دولة من هاتين الدولتين تعتبر الأخرى عدوًا لدودًا لها حتى اليوم.

وكانت وسائل الإعلام الإيرانية قد أنكرت إجراء أى حوار صحفى مع عراقجى، وذكرت وكالة أنباء سانا الإيرانية أن نائب وزير الخارجية رفض إجراء أى حوار مع صحفيين إسرائيليين خلال تواجده بجنيف.


معاريف: لأول مرة.. إسرائيل تقيم مدرسة على أراضيها تضم طلاباً من الدول العربية
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنه من المتوقع أن تنضم مدرسة جديدة إسرائيلية، هى الأولى من نوعها، إلى قائمة المدارس الخاصة فى إسرائيل أطلق على اسمها "المدرسة الدولية للشرق الأوسط" فى المنطقة الخضراء جنوب مستوطنة "رمات هشارون" بالقرب من تل أبيب.

وقالت معاريف إنه من المتوقع أن تستوعب أو تضم تلك المدرسة عدداً من التلاميذ من دول مختلفة فى العالم بما فيها دول عربية وإسلامية، وإنها ستفتح أبوابها مع بداية العام الدراسى المقبل، كما سيقدم التلاميذ امتحانات الثانوية العامة الدولية المعترف بها فى إسرائيل من قبل وزارة التعليم.

وقال مدير المدرسة عودن روز، للصحيفة العبرية، "إن التعليم الخاص التاكملى يخلق أجواءً خاصة من شأنها أن تعلم أو تؤسس للقيادة والمبادرة والسلام"، مضيفاً "أن الرغبة للتميز والإنجاز هما وسيلة للتضحية الحقيقية والعلاقات الجيدة للتغلب على الفجوات السياسية والاجتماعية والتربوية".

وأشارت الصحيفة إلى أن التعليم فى المدرسة سيكون من خلال غرف صغيرة تتسع كل غرفة لطلاب لا يزيد عددهم عن 20 شخصاً، وسيتم تأسييس تلك الغرف على العمل المستقل والنقاشات، فى حين سيكون التعليم باللغة الإنجليزية، وسيشمل التعليم فيها كافة المجالات من اقتصاد ولغات وفلسلفة وأديان وعلوم البيئة والمسرح والفن والموسيقى وغيرها.

ووضعت إدارة المدرسة شروطاً للقبول فيها، أولها أن يكون الطالب حاصل على علامات لا تقل عن 85%، وعقد مقابلات خاصة للطلبة الذين يرغبون بالالتحاق بها من دول أجنبية، والتى ستكون فى السفارات الإسرائيلية فى العالم، أو من خلال برنامج السكايب.

أما تكلفة العام الدراسى فيها ما بين 15-25 ألف دولار سنوياً، وكمشروع أولى لتجهيز إقامة المدرسة أجرت الرابطة التابعة لها مخيمات صيفية فى إسرائيل، شارك فيها شباب مسلم ومسيحى من الأردن والمغرب والعراق ومصر وأراضى السلطة الفلسطينية، فى حين يوجد ما يقارب من 14 مدرسة تعمل بنفس الطريقة فى كافة أنحاء العالم.


هاآرتس: تقرير يؤكد: 31% من الإسرائيليين معرضون للفقر
نشرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية تقريراً حول نتائج دراسة قام بها مركز الإحصاء المركزى الإسرائيلى بشأن حالة الفقر لسكان الدول المتطورة، ووفقاً لنتائج تلك الدراسة فإن إسرائيل تراجعت كثيراً فى هذا المجال.

وبحسب ما تم نشره فى التقرير، فإن 31% من الإسرائيليين معرضون لخطر الفقر خلال السنوات القادمة، مقابل 17% من السكان فى دول الاتحاد الأوروبى، وعلى الرغم من أن دول أسبانيا واليونان قد أعلنتا إفلاسهما، واللتان تعتبران من أكثر الدول الأوروبية فقراً، إلا أنهما تقدمتا على إسرائيل فى هذه الدراسة فحوالى 20% من سكانهما فقط معرضون لخطر الفقر.

وكشف التقرير الذى استند إلى معلومات موثوقة تم نشرها عام 2011 أنه فى العشر سنوات الأخيرة طرأ ارتفاعاً ملحوظاً فى نسبة السكان المعرضين للفقر فى إسرائيل، كما هو الحال فى معظم الدول الأوروبية.

ووفقاً للتقرير، فإنه فى عام 2011 كان 31% من الإسرائيليين معرضون للفقر مقابل 26% عام 2001، كما أظهرت النتائج أنه فى عام وصل عدد الأطفال المعرضين للفقر فى إسرائيل إلى 40% مقابل 20% فى الدول الأوروبية، بينما فى عام 2005 بلغت نسبة الفقر بين الأطفال الإسرائيليين 38.3%.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة