أكد عصام الشريف، منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى، أن حملة "باطل" تعد محاولة من سلسلة محاولات تقوم بها الجماعة المحظورة لإفشال خارطة الطريق، إلى جانب الضغط على السلطة الحاكمة لعقد صفقات سياسية، مؤكدا أنها محاولة تقليد فاشلة لحملة "تمرد" التى استطاعت جمع أكثر من 22 مليون توقيع لسحب الثقة من الرئيس المعزول محمد مرسى، مشيراً إلى أن حملة تمرد شارك فيها أطياف الشعب المصرى الذى اكتشف زيف وكذب الجماعة المحظورة.
وتابع الشريف، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الشعب المصرى لن يقبل بأى حملات من شأنها إثارة الوقيعة بينه وجيشه الذى يقدره، لافتا إلى أنه على الإخوان أن يدركوا أن المصريين قد فهموا مخططات الإخوان التآمرية وأنهم سيتصدون لهم.
واستطرد الشريف، أنه على عقلاء الجماعة أن يعلموا أن عصر الصفقات السياسية قد ولى، وأن عليهم الاعتراف بالشرعية الثورية للموجة الثانية من الثورة فى 30 يونيه، وأن يسعوا لمصالحة مجتمعية من أجل التعايش السلمى.
وأضاف منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى، أن تلك الحملة لن يكون لها أثر فى الشارع المصرى، وذلك لأن المحظورة كتبت نهايتها السياسية بأفعالها الإجرامية والممارسات الإرهابية بالشارع المصرى، مشيرا إلى أن الشارع المصرى أصبح لديه حالة رفض واضحة لهم وهو ما نراه فى رد فعلهم على تظاهرات تأييد الشرعية، وأن من يأمل فى عودة الرئيس المعزول للحكم يحتاج لعلاج نفسى، وذلك لأن السلطة الآن ملك للشعب يعطيها لمن يشاء ويسلبها ممن يشاء.