احتدام الأزمة السياسية فى فرنسا بسبب ترحيل طالبة غجرية إلى كوسوفو

الخميس، 17 أكتوبر 2013 12:49 م
احتدام الأزمة السياسية فى فرنسا بسبب ترحيل طالبة غجرية إلى كوسوفو رئيس الوزراء الفرنسى جون مارك ايرولت
باريس (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتواصل الأزمة السياسية فى فرنسا بسبب ترحيل الطالبة الغجرية ليوناردا ديبرانى إلى كوسوفو، والتى آثارت ضجة كبيرة خلال اليومين الماضيين.

وانتقلت الأزمة صباح اليوم الخميس، إلى المدارس الثانوية، حيث عطلت الدراسة فى أربعة عشرة منها بالعاصمة باريس وعدة مدن أخرى، للمطالبة بعودة الطالبة الكوسوفية وشاب أرمينى، تم ترحيله السبت الماضى من فرنسا.

وقام طلاب المدارس بإغلاق المنشآت التعليمية، احتجاجا على السياسة التى تطبقها السلطات وترحيل الطلاب الأجانب.

وتوجه الطبقة السياسية والحزبية، بما فى ذلك الإشتراكى الحاكم حملة انتقادات واسعة لوزير الداخلية مانويل فالس، بسبب طريقة معاملة السلطات الفرنسية للمهاجرين غير الشرعيين.

وقال رئيس الوزراء جون مارك ايرولت، إن قرار ترحيل ديبرانى سيلغى "فى حال حدوث خطأ" فى إجراءات ترحيلها.
وأضاف أيرولت- أمام الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان)- أن عائلة الطالبة (وذويها وأشقاؤها وشقيقاتها الخمسة) ستعود لكى يعاد النظر بوضعها استنادا إلى قانوننا وممارساتنا وقيمنا، موضحا أن نتائج تحقيق إدارى فتح فى وسوف تعلن "خلال 48 ساعة".

وقد اندلع الجدل مع الكشف هذا الأسبوع من جانب منظمة ناشطة ضد عمليات طرد الأطفال المسجلين فى المدارس، عن توقيف ليوناردا ديبرانى، وهى غجرية من كوسوفو تبلغ 15 عاما الأسبوع الماضى خلال رحلة مدرسية.

وبحسب المنظمة فإن التلميذة التى صدر بحقها مع عائلتها أمر بمغادرة الأراضى الفرنسية، تم استدعاؤها فى شرق فرنسا من جانب الشرطة فى شرق فرنسا، عندما كانت برفقة رفاق لها فى حافلة مدرسية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة