انتقد الناشط السياسى، أحمد دومة، قانون تنظيم التظاهر، قائلا: "القانون يظهر انشغال الحكومة بالقوانين"القمعية" وتفرغها للعمل الأمنى، مضيفا أن الحكومة أثبتت أنها لا تمتلك سوى وزارتى الدفاع والداخلية، وهو ما يعتبر كارثة فى حقيقية.
وأضاف "دومة" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "كان من الواجب على السلطة أن تتذكر جيدا أنها أتت بالتظاهر، ولولاه لما سقط مبارك ولا الإخوان"، مؤكدا أنه لا توجد مساحة للنقاش فى الأمر باعتباره حقا أصيلا انتزعته الثورة -غصبا- بدماء الشهداء وبتضحيات المصابين والمعتقلين، والثورة لن تفرط فى أى من الحقوق التى انتزعتها مهما كان الثمن.
وأشار"دومة"، إلى المشكلات الاجتماعية والاقتصادية الحقيقية التى تتفاقم فى الشارع المصرى، ولم تفعل حكومة الحالية أى شىء حيالها على حد تعبيره، مؤكدا أنه من الغباء العقلى والسياسى، ألا توفر الدولة لمواطنيها حقوقهم الأساسية، ثم تطالبهم بعدم الغضب، وبعدها تجبرهم على الغضب بمواعيد، وحسب شروط تضعها هى حتى تمنعهم عن توجيه هذا غضب باتجاهها رغم كونها صاحبة الجرم.