نشطاء يسخرون من إقبال زوار "اليوتيوب" على كليب "على رمش عيونها" بعد غناء الليثى له على رقص صافيناز.. الليثى يحقق مليونًا و300 ألف مشاهدة بأسبوعين.. ووديع الصافى لم يتجاوز 55 ألفًا خلال سنة

قارن نشطاء بين أحد الكليبات لأغنية "على رمش عيونها" للمطرب الراحل الكبير وديع الصافى، والتى قدمها فى فيلم "نار الشوق" وبين كليب آخر لنفس الأغنية التى أداها المطرب الشعبى حمادة الليثى بمصاحبة وصلة رقص لإحدى الراقصات من فليم "القشاش" خلال العيد.

ونشرت إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك"، مقارنة تبين نسبة مشاهدة أغنية "على رمش عيونها" لليثى، التى تحتل أعلى نسبة مشاهدة من مغنيها الأصلى الفنان الراحل وديع الصافى.

وأوضحت الصورة الموجودة على موقع التواصل الاجتماعى، أن نسبة مشاهدة أغنية "على رمش عيونها" للراحل الكبير وديع الصافى" تصل إلى 55 ألف مشاهدة فقط خلال سنة، فيما تجاوزت أغنية المطرب الشعبى المليون والـ300 ألف مشاهدة خلال أسبوعين فقط، وهو ما أرجعوه لظهور الرقاصة "صافيناز" فى الفيلم بحركاتها المثيرة.

يذكر أن الأغنية من كلمات حسين السيد، وألحان بليغ حمدى عام 1970، ووديع الصافى وافته المنية الأسبوع الماضى، وهو من مواليد فى 24 يوليو 1921 فى قرية نيحا الشوف، وكانت انطلاقته الفنية سنة 1938، حين فاز بالمرتبة الأولى لحنًا وغناء وعزفًا، من بين أربعين متباريًا، فى مباراة للإذاعة اللبنانية، أيام الانتداب الفرنسى، فى أغنية "يا مرسل النغم الحنون"، وكانت اللجنة الفاحصة مؤلّفة من ميشال خياط، سليم الحلو، ألبير ديب ومحيى الدين سلام، الذين اتفقوا على اختيار اسم "وديع الصافى" كاسم فنى له، نظرًا لصفاء صوته، وكانت إذاعة الشرق الأدنى، بمثابة معهد موسيقى تتلّمذ وديع فيه على يد ميشال خياط وسليم الحلو، الذين كان لهما الأثر الكبير فى تكوين شخصيّته الفنية.

رحل وديع الصافى بعد رحلة ثرية وترك العاصفير تنشد على أطلال منزله أغنيته الشهيرة "دار يا دار يا دار راحوا فين حبايب الدار".



موضوعات متعلقة..

على رمش عيونه