أفادت صحيفة معاريف، فى عددها الصادر اليوم، بأن الجانب الإسرائيلى فى مفاوضات عملية السلام قد عرض مؤخراً عرضاً جديداً، فى محاولة للتقدم فى عملية المفاوضات مع السلطة الفلسطينية.
ووفقاً لصحيفة معاريف، فإن المسئولين الإسرائيليين بدأوا بطرح ودراسة أفكار جديدة تسمح وتمكن من التوصل إلى اتفاقات بين الجانبين، ولو بشكل محدود خوفاً من الوصول إلى طريق مسدود فى المفاوضات الجارية حالياً بين الطرفين.
وعلمت صحيفة معاريف أن أحد العروض التى تم دراستها فى الجانب الإسرائيلى هو ضم أراضى مقابل ضم أراضى، أو ما يسمى بتبادل الأراضى، ما يعنى أن يتم ضم مناطق فى الضفة الغربية لإسرائيل مقابل تسليم مناطق أخرى للسلطة الفلسطينية.
وتشير الصحيفة إلى أنه حتى اللحظة الحديث تدور عن أفكار عامة فقط، إلا أن مصدراً إسرائيلياً أشار إلى إمكانية ضم منطقة غوش عتصيون مقابل تسليم الفلسطينيين أراضى فى منطقة نابلس.
وأوضحت الصحيفة أن فكرة تبادل الأراضى هذه مغايرة تماماً للفكرة القديمة، لافتة إلى أن المحادثات فى المفاوضات حتى اللحظة لم تؤد إلى أى نتيجة، كما أعربت مصادر إسرائيلية مقربة عن خشيتها من أن الولايات المتحدة الأمريكية بصفتها "طرف راعى" لتلك المفاوضات تخرج بورقة معايير فى انتهاء الفترة المحددة للمفاوضات يكون من الصعب على "إسرائيل" تطبيقها.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو قد أكد، ولا يزال يؤكد، أنه لن يوافق على أى حل وسط فى الموضوع الأمنى، وأن أحد مطالبه التواجد المستمر لقوات الجيش فى مناطق غور الأردن ومناطق الضفة الغربية.
معاريف: إسرائيل تدرس أفكارا جديدة لطرحها على السلطة لاستمرار المفاوضات
الأربعاء، 16 أكتوبر 2013 11:51 ص
الرئيس الفلسطينى محمود عباس