محمود السيد يكتب: فريق أم الخلول والألعاب الفردية !!

تابعت مباراة كرة القدم بين فريق أم الخلول وفريق غانا فى التأهل للمونديال وتوقعت أكثر مما حدث فلا الجد نافع ولا الهزل, واحترت واختار دليلى مع الست أم كلثوم وتمنيت أن تعود أيامها ولياليها الجميلة, أيام المد القومى حتى منابع النيل مرورا بأسيا وأفريقيا وأوروبا, كم رفرفت أعلامنا فى كل المحافل وانتشينا بانتصارات حقيقية فى المصانع والمزارع والسد العالى كمشروع قومى وتأمين القناة، وإصدار القوانين لصالح الشعب.. حتى فى مباريات الكرة.. شهدت نجوم لهم فى التاريخ ذكر وفى الوجدان مكان.. عشنا مرحلة تحول.. فى كل شىء حتى تغيرنا فى سنوات قليلة من الاستعباد إلى الحرية، وكان القرار لنا, وأصبنا وأخطأنا لكن الشعب أبداً لم يعادى نفسه فى يوم من الأيام , كانت حكومة الثورة شباب يحملون أفكارا شابة ورؤى تقود ولا تعود بالمجتمع إلى الوراء ألف عام , أصحاب ثورة مباركة.. وبارك الله فينا وأصبحنا أصحاب ثورتين ولم نثر على أنفسنا حتى الآن ومازالت المرحلة الانتقالية ندور فيها كحلقة مفرغة, شىء غريب وعجيب, مرحلة انتقالية فى كل شىء حتى فى اللعب! متى نعمل بجد ونلعب بجد؟ أخشى على الدولة المصرية أن تكون مجرد مرحلة وتنتهى, الكل متمسك بمكانه.. لا يعلم أنه مغادره رغم أنفه وأنف من جاء به, أقولها مخلصا: لن تتقدم هذه الأمة بتنحية الشباب وقود الثورة وعماد الدولة , ماذا يحدث لو أوقفنا نشاط كرة القدم عاما أو عامين على المستوى الدولى وتوفير الملايين بالعملة المحلية والأجنبية على المدرب المستورد والمدرب المحلى والمفاضلة بينهم. مع الاهتمام بالألعاب الفردية كالملاكمة والجودو والكاراتيه والمصارعة ورفع الأثقال , الماضى القريب يذكرنا بأبطال مثل كرم جابر ومحمد رشوان وعاطف أباظة وحسن الحداد، كما أن هناك ألعابا جماعية حققنا فيها بطولات كبرى مثل فريق الهوكى وكرة اليد , أرجو إعادة النظر فى فريق أم الخلول والاهتمام بالألعاب الفردية.