مجموعات مقاتلة فى جنوب سوريا تسحب الاعتراف بالائتلاف المعارض

الأربعاء، 16 أكتوبر 2013 02:19 م
مجموعات مقاتلة فى جنوب سوريا تسحب الاعتراف بالائتلاف المعارض الرئيس السورى بشار الأسد
بيروت (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت مجموعات مقاتلة ضد نظام الرئيس السورى بشار الأسد فى جنوب البلاد، سحب الاعتراف بالائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة، متهمة هذا التنظيم الأبرز فى المعارضة والمدعوم من الغرب "بالفشل"، وذلك فى شريط مصور بث اليوم الأربعاء.

وتأتى الخطوة التى اجتمعت فيها نحو 70 مجموعة مقاتلة، بعد قيام 13 مجموعة مقاتلة فى شمال البلاد، بخطوة مماثلة نهاية سبتمبر، ودعت فيها إلى تأليف تشكيل إسلامى يضم جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة.

وتلا أحد القادة الميدانيين بيانا جاء فيه "نظرا لفشل الهيئات السياسية التى ادعت تمثيل المعارضة وقوى الثورة فى تحقيق أهداف ثورتنا المباركة، نعلن نحن قادة التشكيلات العسكرية والثورية فى المحافظات الجنوبية تشكيل "مجلس قيادة الثورة" فى المنطقة الجنوبية، ونسحب اعترافنا من أى هيئة سياسية موجودة تدعى تمثيلنا، وفى مقدمتها الائتلاف وقيادته"، وذلك فى الشريط الذى بث على موقع "يوتيوب" الإلكترونى.

وظهر فى الشريط عدد كبير من المقاتلين الذين يحملون سلاحهم، من خلال صور فى منطقة صحراوية غير محددة.

وعدد قارئ البيان الذى لم يعرف عن نفسه، أسماء نحو سبعين مجموعة وقعت البيان.

من جهته، اعتبر المنسق السياسى والإعلامى للجيش السورى الحر لؤى مقداد، أن البيان لا يعنى رفض المجموعات المقاتلة لهيئة أركان الجيش الحر برئاسة اللواء سليم إدريس.

وقال مقداد "اطلعنا على البيان، وسنتواصل مع قادة هذه المجموعات". وأضاف "على إخواننا فى الائتلاف الإنصات بدقة لصوت الشعب فى داخل سوريا، لأولئك الذين يضحون بدمهم فى سوريا، للثوار على الأرض". وشدد على أن "مطالب الثوار لا يجب أن تؤخذ بخفة".

ويواجه الائتلاف المعارض المدعوم من الدول الغربية، سلسلة من الخلافات بين مكوناته. كما ينتقد المقاتلون المعارضون والناشطون على الأرض عدم قدرة الائتلاف على تزويد المقاتلين بالسلاح النوعى الذى يحتاجون إليه، لمواجهة القوة النارية لقوات نظام الرئيس بشار الأسد، إضافة إلى نقص المساعدات الإنسانية للمناطق الواقعة تحت الحصار.

وكانت هيئة الأركان دعت مطلع أكتوبر الكتائب المقاتلة إلى الوحدة. وحقق مقاتلو المعارضة تقدما فى الأشهر الأخيرة فى مناطق محافظة درعا (جنوب)، والتى تقع على الحدود مع الأردن وعلى مقربة من دمشق.

وقال مقداد، إن "تحرير درعا هو مفتاح تحرير دمشق. الجميع يعلم ذلك، حتى بشار الأسد يعلم ذلك".








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة