أكد مجدى حمدان أمين العمل الجماهيرى بحزب الجبهة الديمقراطية وعضو المكتب التنفيذى بجبهة الإنقاذ، أن للألتراس دورا حقيقيا وفاعلا سياسيا بدء مع جمعة الغضب 28 يناير 2011 بعدما تصدروا المشهد فى المواجهات التى تمت فى مناطق عدة على مستوى الجمهورية بين الشرطة والشعب.
وتابع :"إلا أنهم تحولوا مع الوقت من تجمعات شبابية تهدف إلى تشجيع أنديتها إلى أدوات تصب فى مصلحة مطالب سياسية معينة لقوى سياسية محددة وهو ما حدث بعد تبنى خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان لهم".
وأضاف القيادى بجبهة الإنقاذ لـ"اليوم السابع"،:"أستمر خروج الألتراس فى معظم التظاهرات إما لتطويعهم لخدمة فصيل أو لاستخدام نفس أدوات القمع فى مواجهاتهم والتى كان يستخدمها نفس النظام القديم وبالتالى تحولت مطالبهم إلى القصاص لشهدائهم وغيرها من المطالب، لافتا إلى أن الألتراس لايمكن استيعابهم بأى شكل من الأشكال الاحتوائية لفصيل بعينه لأن تجماعاتهم بالأساس تهدف لرفع الروح المعنوية لأنديتهم للفوز أما تحولهم سياسيا فقد انتهى بسقوط جزء كبير من آلية الدعم الإخوانية.
وأشار القيادى بالإنقاذ، إلى أن فكر الألتراس فى العالم هو فكر رياضى إلا أن مصر الدولة الوحيدة التى تحول فيها إلى الخوض فى السياسة ويمكن السيطرة على الكثيرين منهم بوضع إطار من الدولة فى شكل مجلس وطنى للشباب تتبناة وزارة الشباب مما يؤهلهم ليكونوا قيادات سياسية مستقبلية.