سقطات الأجانب تدفع "برادلى" للخروج من الباب الضيق.. نجاح 3 مدربين من أصل 25 مع الفراعنة.. والتاريخ يتوقف عند 7 بطولات أفريقية وبطاقتين للمونديال

الأربعاء، 16 أكتوبر 2013 06:49 م
سقطات الأجانب تدفع "برادلى" للخروج من الباب الضيق.. نجاح 3 مدربين من أصل 25 مع الفراعنة.. والتاريخ يتوقف عند 7 بطولات أفريقية وبطاقتين للمونديال مباراة مصر وغانا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عانت الكرة المصرية كثيراً فى تاريخها الرياضى من السقوط فى تصفيات كأس العالم وبطولة أفريقيا وهناك لغز كبير فى المدرب الأجنبى على مدى أكثر من نصف قرن تولى خلالها عشرات المدربين الأجانب الإشراف على الفراعنة، دون أن يكون لهم دور بارز فى تحقيق أى بطولات أو كسب احترام الجماهير، وأهم ما يعيب المدربين الأجانب هى الديكتاتورية فى بعض الأحيان وعدم مشاورة الجهاز المعاون والتعالى والمعاملة السيئة مع وسائل الإعلام، بالإضافة إلى المقابل المادى الضخم الذى يتحمله الاتحاد المصرى.

وبنظرة سريعة على إخفاقات المدربين الأجانب فى تاريخ الكرة المصرية نجد أن مصر استعانت فى تاريخها الرياضى بـ(25) مدرباً أجنبياً أبرزهم الإيطالى تارديلى الذى تولى قيادة الفراعنة فى عام 2004 بحثاً عن تأهل مونديالى لمنتخب مصر وبالرغم من البداية القوية لتارديلى مع المنتخب الوطنى بالفوز على السودان فى أول جولات التصفيات 3/0 فى الخرطوم، إلا أن المنتخب تراجع بعد ذلك نتيجة وأداء لتتوالى السقطات وتطيح الهزيمة أمام ليبيا فى طرابلس 2/1 بالمدرب الإيطالى من تدريب المنتخب بعدما تأكد فشل الوصول إلى مونديال 2006 رسمياً فى مجموعة ضمت إلى جانب مصر منتخبات ليبيا والسودان وبنين وكوت ديفوار والكاميرون.

المحطة الثانية التى نتوقف عندها هو المدرب الفرنسى جيرار جيلى، والذى تولى قيادة المنتخب المصرى بهدف الإشراف عليه فى بطولة الأمم الأفريقية عام 2000 وتمت الإطاحة به بعد الخروج المخيب من دور الثمانية على يد تونس بهدف نظيف ووداع البطولة من الدور الأول.

قبل ذلك بأربعة سنوات تولى تدريب المنتخب الوطنى المدير الفنى الهولندى رود كرول الذى كان يعمل مدرباً لمنتخب مصر الأوليمبى قبل تصعيده للمنتخب الأول، وتمت الإطاحة به بعد سقوط الفراعنة فى بطولة أفريفيا 1996 التى نظمتها جنوب أفريقيا وتوجت باللقب.

ولأن فترة التسعينات هى أكثر الفترات التى اعتمد فيها الاتحاد المصرى على مدربين أجانب فقد بدأت بإسناد مهمة تدريب المنتخب الوطنى إلى المدرب الألمانى فايستا ليقود الفراعنة فى بطولة 1992 فى السنغال ويفشل فى مهمتة وهى الفوز بالبطولة فى وقت كان فية منتخب مصر مرشحاً بقوة للفوز بالبطولة بعدما مثل القارة السمراء فى مونديال 90 بايطاليا قبل ذلك بعامين.

ومن خلال استعراض تاريخ المدربين الأجانب مع منتخب مصر نجد أنه فشل يلاحق فشل باستثناء ثلاثة من المدربين هما المجرى تيتكوس الذى حقق بطولة أفريقيا عام 1959 وقاد الفراعنة لأولمبياد طوكيو 1964، بالإضافة إلى الأسكتلندى جيمس ماكارى الذى قاد المنتخب فى مونديال 1934.

ونجح الويلزى مايكل سميث فى حصد بطولة الأمم الأفريقية فى نسخة 1986 فى مصر وإن كان الفضل فى إعداد المنتخب يرجع إلى المدرب المصرى شحتة قبل أن يسند الاتحاد المصرى مهمة الإشراف الفنى للفراعنة إلى سميث قبل انطلاق البطولة بأيام.

أما الآن وبعدما أصبحنا خارج حسابات المونديال من جديد بالهزيمة الفاضحة أمام غانا 6/1 يبدو أن برادلى ليس أمامه سوى الباب الضيق سواء بالإقالة أو بالاستقالة من تدريب المنتخب.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة