قال أحمد شرف، رئيس قطاع المتاحف المصرية، إن الدول العربية تحتاج لدعم دولى فى مجال إعادة الآثار المفقودة والمنهوبة بطرق غير مشروعة، مشيرا على نحو خاص إلى الخسائر التى لحقت بالمتحف المصرى خلال الأحداث المتعاقبة التى شهدتها مصر مؤخرا عقب ثورة 25 يناير عام 2011.
جاء ذلك فى تصريحات لشرف، على هامش فعاليات أعمال منتدى مدراء متاحف الصين والدول العربية فى المتحف الوطنى الصينى الذى اختتم بالعاصمة الصينية بكين مساء اليوم الأربعاء، ونظمته وزارة الثقافة الصينية، وشارك خلاله نحو 30 مدير متحف من الصين و13 دولة عربية ويهدف لبناء طريق "الحرير الجديد" للربط بين الحضارة الصينية والحضارة العربية الإسلامية.
من جهته قال دينغ وى، نائب وزير الثقافة الصينى، فى ختام الفعاليات، إن الصين شهدت تطورا كبيرا فى مجال المتاحف بفضل التنمية التى أنجزتها على مدار الثلاثين عاما الماضية، كما شهد التعاون الصينى الدولى فى هذا المجال طفرة كبيرة.
وأشار دينغ إلى أن التعاون بين الصين والدول العربية فى مجال المتاحف ما زال محدودا.. مؤكدا أن إمكانات وآفاق هذا التعاون كبيرة وأنه توجد فى العالم الآن مشكلات عديدة، سببها يعود لنقص الفهم المتبادل بين الأطراف.
وقال إنه لكل شعب ثقافته المميزة والمختلفة عن الشعوب الأخرى، ما يبرز أهمية الثقافة كمفتاح أمثل لفهم بعضنا البعض، ولذلك فإننا نهتم بتعزيز التبادلات الثقافية بين الصين والدول العربية، وهذا ما يوضح الهدف الأساسى من إقامة المنتدى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة