خبير: معدل دوران الأسهم ضرورى للمستثمر قبل اتخاذه قرار الاستثمار

الأربعاء، 16 أكتوبر 2013 08:46 م
خبير: معدل دوران الأسهم  ضرورى للمستثمر قبل اتخاذه قرار الاستثمار محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل
كتبت أسماء جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال محسن عادل، نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل، إن معدل دوران الأسهم من أهم المعايير التى يجب، أن يأخذها المستثمر فى الاعتبار قبل اتخاذ قرار الاستثمار بالأوراق المالية، كما أنه يعد أحد معايير المفاضلة، ليس فقط فيما بين الأسهم المدرجة فى سوق ما، بل تتعدى ذلك لتشمل المفاضلة، فيما بين الأسواق المالية المختلفة بالنسبة للمستثمرين الأجانب.

ويمكن القول إن معدل دوران الأسهم يستهدف، بصفة أساسية قياس درجة سيولة سوق مالية ما أو سهم ما دون الآخر، ويقصد بالسيولة فى هذه الحالة توافر أوامر الشراء، والبيع فى معظم أيام التداول، أو من الأفضل فى جميع أيام التداول، أو بمعنى آخر إمكانية تحويل السهم إلى نقدية بسرعة، وبأقل تكلفة وبسعر يقارب آخر سعر للتداول، فكلما زادت معدلات التداول على السهم ارتفعت سيولته، بما يتيح فرصاً للمستثمرين للدخول والتخارج من هذا السهم متى أرادوا، وبالتالى تقلص عامل المخاطرة على الاستثمار فى السهم، حيث تؤدى السيولة إلى توفير فرص أوسع للشراء والبيع، وتزيد من الجاذبية الاستثمارية لسهم ما أو سوق ما، وتعمل السيولة على انتظام الأسعار، أو استقرارها فى السوق، حيث تؤدى إلى انخفاض التقلبات الحادة فى السعر، ومن ثم انخفاض حدة التذبذب فيه، وهو ما يطلق عليه فى بعض الأحيان عمق السوق، وهناك مؤشر آخر لقياس مدى سيولة سهم ما غير معدل دوران السهم، يتمثل فى نسبة أيام التداول لسهم معين إلى إجمالى أيام التداول، وذلك خلال فترة معينة.

وهناك طريقتان لحساب معدل دوران السهم الأولى تركز على قيمة الأسهم المتداولة لسهم شركة ما خلال فترة زمنية ما، منسوبة إلى إجمالى القيمة السوقية لأسهم ذات الشركة، خلال ذات الفترة الزمنية، بينما الطريقة الأخرى تركز على عدد الأسهم المتداولة لسهم شركة ما خلال فترة زمنية ما، منسوبة إلى إجمالى عدد الأسهم المكتتب فيها والمصدرة من جانب ذات الشركة خلال ذات الفترة الزمنية، حيث ينصح دائماً بشراء الأسهم ذات معدل الدوران المرتفع، مقارنة بمعدل الدوران للشركات الأخرى المثيلة أو مقارنة بمتوسط معدل الدوران لأسهم القطاع، الذى تنتمى إلى الشركة محل التقييم، أما الأسهم ذات معدلات الدوران المنخفضة، فمن غير المستحب المجاذفة بالاستثمار فيها حتى لو كانت تعطى معدلات عائد أو ربحية سنوية مرتفعة، إلى حد ما، وذلك نظرا لما سينتج عن ذلك من تجميد للاستثمارات وتقليل درجة مرونة المستثمر فى التحول من استثمار إلى آخر، أو من سهم إلى آخر فى ضوء التغيرات التى تحدث فى البيئة الاستثمارية المحيطة بالشركات المختلفة، إذ إنه فى هذه الحالة يصعب على المستثمر تسييل استثماراته بسرعة ويسر، الأمر الذى يزيد أيضاً من درجة المخاطرة المصاحبة لهذا الاستثمار، نظراً لعدم قدرته على تفادى الآثار السلبية، أو الأحداث الطارئة غير الإيجابية، التى قد تمر بالشركة منخفضة معدل الدوران.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة