المثير للدهشة أن أغلبية السكندريين حرصوا على مشاهدة المباراة عبر شاشات التلفاز بمنزلهم، حيث خلت معظم كافيتريات الإسكندرية من الرواد، باستثناء قلة من الشباب الذين أصابتهم حالة من الإحباط من المستوى الذى ظهر عليه الفريق المصرى، خاصة بعد إحراز الفريق الغانى للهدف الرابع فى مطلع الشوط الثانى، حيث بادر العديد منهم بمغادرة الكافيتريات مبكرا.
جدير بالذكر أن المستفيد الأوحد من هذا اللقاء هى الكافيتريات التى غالت فى أثمان المشروبات، نظرا لعدم الإقبال على مشاهدة المباراة خارج المنازل على عكس الذى كان متوقعا أسوة ببطولة الأمم الأفريقية فى 2010 والتى خرجت فيها جماهير الإسكندرية عن بكرة أبيها للاحتفال فى الشوارع.
من جانبه أبدى طارق السيد لاعب منتخب مصر فى الثمانينيات والرئيس الحالى للنادى الأوليمبى دهشته من المستوى الذى ظهر عليه لاعبو المنتخب، وعدم الدراسة الكافية للفريق الغانى من جانب المدير الفنى " برادلى"، مؤكدا أن النتيجة قد خالفت جميع التوقعات، وأرجع طارق السبب سوء النتيجة إلى سوء التشكيل وضعف خط الظهر الذى كان عبئا على لاعبى خط الهجوم، مؤكدا صعوبة الموقف فى مباراة العودة.
وحمل برادلى وزكى عبد الفتاح مدرب حراس المرمى مسئولية ضياع حلم الملايين للوصول إلى المونديال واصفا النتيجة بأنها الأسوأ فى تاريخ الكرة المصرية.


