أعلنت الحكومة الفرنسية، اليوم الأربعاء، عن إجراء تحقيق بشأن ملابسات اعتقال مراهقة من كوسوفو من حافلة مدرسية، وترحيلها، ما أثار احتجاجا فى دوائر الحزب الاشتراكى الحاكم.
وكانت ليوناردا، 15 عاما، فى رحلة مدرسية فى منطقة "فرانس كومته" شرق البلاد، عندما اعتقلت فى التاسع من أكتوبر الجارى وتم ترحيلها إلى كوسوفو إلى جانب والدتها وخمسة أشقاء.
وكان قد تم ترحيل والدها فى اليوم السابق بعد رفض طلب اللجوء الذى قدمته الأسرة.
ودافع وزير الداخلية مانويل فالس عن الترحيل قائلا إنه جرى "بناء على معلومات دقيقة وفطنة وإنسانية"، فى إطار اتباع سياسة "الصرامة" بشأن الهجرة غير الشرعية.
لكن الأعضاء البارزين من الحزب الاشتراكى، وغيرها من الأحزاب اليسارية الأخرى، انتقدوا الطريقة التى اعتقلت بها المراهقة، ما أجبر "فولس" على إجراء تحقيق داخلى فى هذا الأمر.
وأعلن مفوض حقوق الإنسان فى البلاد دومينيك بوديس أيضا عن إجراء تحقيق منفصل.
ودعا زعيم الحزب الاشتراكى هارليم ديسير إلى السماح بعودة الفتاة إلى فصلها الدراسى حتى تظهر نتيجة التحقيق.
انقسام بين الاشتراكيين الفرنسيين بشأن ترحيل مراهقة من كوسوفو
الأربعاء، 16 أكتوبر 2013 03:59 م
مانويل فالس وزير داخلية فرنسا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة