الغرب يدعو رعاياه فى بورما إلى الحذر بعد اعتداء رانجون

الأربعاء، 16 أكتوبر 2013 01:47 م
الغرب يدعو رعاياه فى بورما إلى الحذر بعد اعتداء رانجون صورة أرشيفية
رانجون (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعت عدة دول غربية رعاياها الذين يزورون بورما إلى الحذر بعد سلسلة من الانفجارات، ومنها اعتداء استهدف بالقنابل فندقا كبيرا فى رانجون، لكنها لم تنصحهم بعدم السفر إلى هذا البلد.

فقد دعت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وأستراليا رعاياها إلى توخى الحذر على إثر انفجار قنبلة مساء الاثنين فى إحدى غرف فندق ترايدرز الذى يؤمه السياح ورجال الأعمال، وأسفر الاعتداء عن إصابة أمريكية بجروح.

وقالت الحكومة البريطانية على موقعها المخصص لتوجيه النصائح إلى المسافرين، إن البلاد تنطوى على "تهديد إرهابى ذى بال". وأضافت أن "الاعتداءات يمكن أن تحصل عن طريق الصدفة، خصوصا فى أماكن يرتادها الأجانب"، مشيرة إلى أن الدافع للاعتداءات "غير معروف حتى الآن".

ودعت السفارة الأمريكية فى رانجون إلى الحذر، فيما حذر الأستراليون من إمكان حصول "اعتداءات جديدة".

من جهتها كتبت وزارة الخارجية الفرنسية أن سلسلة الانفجارات التى أسفرت بالإجمال عن قتيلين وعدد كبير من الجرحى فى مختلف أنحاء البلاد منذ يوم الجمعة "تذكر بضرورة اليقظة الشديدة خصوصا فى الأماكن العامة".

وأشار المراقبون إلى أن الهدف من القنابل هو على الأرجح التسبب بحالة من الذعر ونسف عملية الإصلاحات التى بدأت منذ حل المجلس العسكرى فى 2011 وليس التسبب بوقوع عدد كبير من الضحايا.

وأعلنت الشرطة عن اعتقال رجل فى السابعة والعشرين من عمره كان ينزل فى غرفة فندق ترايدرز، الثلاثاء فى ولاية مون (جنوب شرق) وبدأت تحقيقا معه بتهمة انتهاك القانون حول المتفجرات والتسبب فى إصابات خطيرة.

وفى تصريح أعلن مصدر فى الاتحاد الوطنى كارن، وهو مجموعة متمردة مسلحة من أقلية كارن الأتنية التى تسعى إلى مزيد من الحكم الذاتى، أن المشبوه هو أحد عناصرها، لكنها نأت بنفسها عنه. وأضاف أن المشبوه أراد على ما يبدو الإعراب عن "استيائه" بعد التوقيع التاريخى لوقف لإطلاق النار العام الماضى بين الاتحاد الوطنى كارن والحكومة بعد حرب أهلية استمرت عقودا. وفى المقابل نفت نائبة رئيس هذه المجموعة ناو زيبورا سين أى مسؤولية.

وكانت الانفجارات مألوفة نسبيا أيام المجلس العسكرى الذى دائما ما كان ينسبها إلى المجموعات المسلحة للأقليات الأتنية، لكن هذه الحوادث باتت نادرة بعد حل المجلس العسكرى وبدء الإصلاحات الكبيرة من قبل الحكومة الجديدة التى عقدت اتفاقات سلام أولية مع أبرز المجموعات المتمردة التى لم تجنح للسلم مع الحكم منذ الاستقلال فى 1948.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة