
يديعوت أحرونوت: نتانياهو يدعو الغرب لعدم التخلى عن ضربة استباقية ضد إيران
بالتزامن مع انطلاق المفاوضات بين إيران والدول الغربية، أو ما يطلق عليها دول 5+1 فى جنيف، خرج رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو مستغلاً خطابه فى الكنيست بمناسبة مرور 40 عاماً على حرب أكتوبر عام1973م بالقول، "إنه لا ينبغى الاستهتار بالتهديدات ضد إسرائيل، أو التخلى عن ضربة استباقية من البداية".
وأضاف نتانياهو، خلال الكلمة، "إن المفاهيم التى اكتسبناها خلال الحروب التى خضناها تعلمنا عدم الاستهانة بالتهديدات، وكذلك عدم التجاهل بالمؤشرات الخطرة"، لافتاً إلى أنه فى هذه اللحظات يجب أن نمنع أنفسنا من التنازل عن أى ضربة استباقية أو وقائية قد توجهها "إسرائيل" ضد إيران.
واستدرك نتانياهو نفسه فى منتصف حديثه قائلاً، "ليس بالضرورى أن تكون كل مرة ضربة استباقية كهذه، ويجب التفكير بخطوات يمكن أن تبعدنا عن تلك المواجهة بشكل مدروس وعناية"، محذراً من الردود الدولية على أى خطوة كهذه لا تتناسب مع دفع الدماء ثمنا لها.
وأكد "أن قرار الحرب الاستباقية سيكون من أصعب القرارات التى ستصادق الحكومة عليه، لأنه لن يكون بمقدورها معرفة النتائج، ومع ذلك فإن الفرق بين حربى الأيام الستة عام 1967 وأكتوبر فى 1973م ينطوى على قيامنا بضربة استباقية لكسر الحصار الخانق الذى فرضه علينا العدو".
وزعم نتانياهو أنه وفى حرب أكتوبر، وبالرغم من المؤشرات المسبقة اختارت الحكومة استيعاب هجوم العدو بكل طاقته.

معاريف: "إسرائيل" تدرس أفكاراً جديدة سيتم طرحها على السلطة لاستمرار المفاوضات
أفادت صحيفة معاريف، فى عددها الصادر اليوم، بأن الجانب الإسرائيلى فى مفاوضات عملية السلام قد عرض مؤخراً عرضاً جديداً، فى محاولة للتقدم فى عملية المفاوضات مع السلطة الفلسطينية.
ووفقاً لصحيفة معاريف، فإن المسئولين الإسرائيليين بدأوا بطرح ودراسة أفكار جديدة تسمح وتمكن من التوصل إلى اتفاقات بين الجانبين، ولو بشكل محدود خوفاً من الوصول إلى طريق مسدود فى المفاوضات الجارية حالياً بين الطرفين.
وعلمت صحيفة معاريف أن أحد العروض التى تم دراستها فى الجانب الإسرائيلى هو ضم أراضى مقابل ضم أراضى، أو ما يسمى بتبادل الأراضى، ما يعنى أن يتم ضم مناطق فى الضفة الغربية لإسرائيل مقابل تسليم مناطق أخرى للسلطة الفلسطينية.
وتشير الصحيفة إلى أنه حتى اللحظة الحديث تدور عن أفكار عامة فقط، إلا أن مصدراً إسرائيلياً أشار إلى إمكانية ضم منطقة غوش عتصيون مقابل تسليم الفلسطينيين أراضى فى منطقة نابلس.
وأوضحت الصحيفة أن فكرة تبادل الأراضى هذه مغايرة تماماً للفكرة القديمة، لافتة إلى أن المحادثات فى المفاوضات حتى اللحظة لم تؤد إلى أى نتيجة، كما أعربت مصادر إسرائيلية مقربة عن خشيتها من أن الولايات المتحدة الأمريكية بصفتها "طرف راعى" لتلك المفاوضات تخرج بورقة معايير فى انتهاء الفترة المحددة للمفاوضات يكون من الصعب على "إسرائيل" تطبيقها.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو قد أكد، ولا يزال يؤكد، أنه لن يوافق على أى حل وسط فى الموضوع الأمنى، وأن أحد مطالبه التواجد المستمر لقوات الجيش فى مناطق غور الأردن ومناطق الضفة الغربية.

هاآرتس: الجيش الإسرائيلى يفجر نفقا مفخخا على حدود غزة.. والحكومة تناقش الأسمنت لغزة الأحد المقبل
سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بالكشف عن قيام قوات من جيش الاحتلال بتفجير نفق مفخخ فى وسط قطاع غزة قرب السياج الفاصل.
وذكرت إذاعة الجيش أن النفق المذكور هو نفق فرعى امتداد للنفق الذى فجرته المقاومة الفلسطينية بجيب إسرائيلى قبيل عملية عامود السحاب العام الماضى, وقد عثر فيه على براميل متفجرات ويمتد بالقرب من موقع كسيوفيم العسكرى.
وكان الناطق باسم الجيش الإسرائيلى المنتهية ولايته البريغادير يواف بولى مردخاى قد كشف عن تفجير النفق، وأكد خلال حفل تسليم وتسلم صباح اليوم, أن المنطقة تمر فى هذه الأيام بتغيرات كبيرة ومبادرات سياسية، وأن الجيش الإسرائيلى يجب أن يكون أهلا لمواجهتها، موضحا أن المنطقة لا تزال حساسة وقابلة للانفجار وأن التهديدات لم تزل.
من جهة أخرى كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية ستناقش استئناف توريد الأسمنت والحديد لقطاع غزة يوم الأحد المقبل.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد قررت وقف توريد الأسمنت إلى قطاع غزة فى أعقاب اكتشاف نفق عسكرى متطور للمقاومة الفلسطينية يمتد داخل الأراضى الإسرائيلية قرب كيبوتس العين الثالثة مقابل خانيونس جنوب قطاع غزة.