قامت قوات الأمن، قبل قليل، بحملة أمنية واسعة بمناطق وقرى جنوب الشيخ زويد بشمال سيناء، وخلالها داهمت عددًا من المنازل يشتبه فى وجود مسلحين بها، بالتزامن مع تحليق لطائرة عسكرية فى سماء المنطقة، وهو التحرك الأول خلال فترة العيد بعد توقف طوال يوم أمس.
جاء ذلك بالتزامن مع عدة إجراءات أمنية أخرى تم اتخاذها، ومن بينها قطع خدمات الاتصالات والإنترنت، واستنفار أمنى للقوات، وحظر السير فى مناطق الارتكازات الأمنية على طول الطريق الدولى من العريش إلى رفح.
وتشهد مناطق جنوب الشيخ زويد تحليق طائرات عسكرية، بالتزامن مع حالة استنفار أمنى بكافة مناطق شمال سيناء، وتواصل لليوم السابع على التوالى إغلاق مناطق الحواجز الأمنية على طول الطريق من العريش إلى رفح.
وعمّت حالة من الهدوء الحذر مختلف مناطق شمال سيناء، صباح ثانى أيام العيد، فى الوقت الذى تواصل فيه قوات الأمن لليوم السابع على التوالى إغلاق كافة مناطق الارتكازات الأمنية على طول الطريق من مدينة العريش، وصولا لمدينة رفح، وبدأت القوات فى حالة استنفار شديدة.
خلت شمال سيناء اليوم من مظاهر العيد السنوية المعتادة بسبب الأحداث الأمنية التى تشهدها المحافظة، والتى أجبرت غالبية سكانها على قضاء العيد ببيوتهم، والاكتفاء بزيارات عاجلة لأقاربهم، فيما قضى غالبية العاملين فى شمال سيناء من المحافظات الأخرى العيد بمحافظاتهم.
ولم تشهد الحدائق العامة وشاطئ العريش أى زحام، وبدأ الإقبال ضعيفًا عليها، ولم تسجل أى زيارات لأفراد أو أسر من خارج المحافظة لقضاء العيد بها، كما كان يحدث كل عام.
وفى القرى الخارجية انتهت المعايدات بين أبناء القبائل البدوية مبكرًا، وفضل الكثيرون عدم الخروج بسبب العوائق الأمنية على الطريق من العريش إلى رفح، وبسببها أغلقت أجزاء من الطريق، وتم تحويل المسار عنها.
ورسميًا ألغيت المعديات على المحافظ ومديرى العموم، والتى كانت عادة كل عيد، وظهر المحافظ فى زيارة للمرضى بمستشفى العريش العام، وأعلن عنها عقب انتهائها، وسادت أجواء أمنية هادئة عموم المحافظة طوال اليوم، ولم تسجل أى حوادث فى أول أيام العيد.
التوتر الأمنى يحرم "السيناوية" من فرحة الاحتفال بعيد الأضحى.. وتحليق لطائرات عسكرية جنوب الشيخ زويد.. والأمن يشن حملة أمنية موسعة لملاحقة الإرهابيين بعد قطع الاتصالات والإنترنت
الأربعاء، 16 أكتوبر 2013 03:06 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة