احتفالات دون تحرش فى أول أيام العيد..التواجد الأمنى ينجح فى تراجع معدلات الظاهرة.. و"شوفت تحرش": المعاكسات اللفظية تسجل أعلى معدلاتها بوسط القاهرة..ومفرداتها مستوحاة من أفلام العيد

الأربعاء، 16 أكتوبر 2013 11:39 ص
احتفالات دون تحرش فى أول أيام العيد..التواجد الأمنى ينجح فى تراجع معدلات الظاهرة.. و"شوفت تحرش": المعاكسات اللفظية تسجل أعلى معدلاتها بوسط القاهرة..ومفرداتها مستوحاة من أفلام العيد صورة أرشيفية
كتبت ريهام المصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى تزايدت فيه ظاهرة التحرش بشكل ملحوظ خلال العام الماضى فى عيد الأضحى المبارك، أمام دور العرض السينمائية والمتنزهات العامة بشكل ممنهج من قبل الشباب وفى ظل غياب تام للأمن، نجد أن معدلات التحرش أخذت فى التراجع بشكل ملحوظ فى أولى أيام عيد الأضحى لهذا العام.

وشهدت دور العرض تواجدا أمنيا مكثفا، كما أن الإقبال على التنزه فى الأماكن العامة تراجع بشكل ملحوظ هذا العام، فى ظل الأوضاع الأمنية التى تشهدها البلاد فى تلك الفترة، فضلا عن أن تهديدات الجماعة المحظورة بالتظاهر واقتحام الميادين فى أولى أيام العيد، جعل العديد من المعيدين يفضلون عدم المجازفة بالنزول خوفا على أسرهم.

وكانت مبادرة "شوفت تحرش" أحد المراقبين على الميادين العامة خاصة فى منطقة وسط المدينة التى شهدت طوال الأعوام السابقة فى الأعياد أعلى معدلات التحرش الجنسى واللفظى.

وأعلنت المبادرة أنها من خلال تواجدها أمس بأول أيام عيد الأضحى أمام دور العرض وفى الشوارع المتفرعة لوسط المدينة، أن التواجد الأمنى كان متواجدا بشكل مكثف فى تلك المناطق خاصة أمام سينما مترو وميامى بشارع طلعت حرب وكذلك أمام سينما ريفولى بشارع 26 يوليو.

وأكدت المبادرة من خلال بيانها الصادر صباح اليوم، أن نسبة المواطنين والمواطنات الذين أقبلوا على الخروج والتنزه فى محيط وسط المدينة بات فى انخفاض ملحوظ عن معدلات الإقبال فى عيد الأضحى الماضى وعيد الفطر لعام 2012.

وأوضحت المبادرة، أن نسبة المتفاعلين مع حملة التوعية التى قامت بها المبادرة أمام دور العرض من الرجال تجاوزت 60% بينما تخطت نسبة المتفاعلات من الفتيات والسيدات هذا الحاجز لتصل إلى 90%.

وتابعت "شفت تحرش"، أن التواجد الأمنى بمحيط مبنى ماسبيرو وكوبرى قصر النيل لم يتدخل لمنع حالات التحرش التى تعرضت لها الفتيات بتلك المنطقة من مجموعات من الصبية تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات وحتى 12 سنة.

ولفتت المبادرة، إلى أن التحرش اللفظى سجل أعلى معدلاته فى منطقة وسط المدينة، باستخدام الجمل النمطية الواردة فى أفلام العيد لهذا العام والتى تكرس لإهانة المرأة وتسليعها.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة