إمام مسجد أولى الألباب ببروكلين يطالب بحذف المادة الثانية من الدستور..الشيخ طارق يوسف: وجود المادة كان سببا أساسيا فى حدوث الكثير من المشاكل لأن تسمية "دين للدولة" إقصاء لمن ليس على هذا الدين

الأربعاء، 16 أكتوبر 2013 10:29 ص
إمام مسجد أولى الألباب ببروكلين يطالب بحذف المادة الثانية من الدستور..الشيخ طارق يوسف: وجود المادة كان سببا أساسيا فى حدوث الكثير من المشاكل لأن تسمية "دين للدولة" إقصاء لمن ليس على هذا الدين الشيخ طارق يوسف
نيويورك - حوار مريم سعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلاً عن اليومى..

أكد الشيخ طارق يوسف، إمام مسجد أولى الألباب ببروكلين بنيويورك، والقيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين، إن تحقيق الديمقراطية فى مصر يحتاج إلى حذف دين الدولة من الدستور، مطالبا بحذف المادة الثانية من الدستور المصرى التى تقول "إن الإسلام هو دين الدولة"، مرجعا ذلك إلى أن وجود المادة كان سببا أساسيا فى حدوث كثير من المشاكل، لأن تسمية "دين للدولة" يعتبر ذلك إقصاء لمن ليس على هذا الدين.

وأكد الشيخ " يوسف" فى تصريحات خاصة لليوم السابع على "ضرورة حذف المادة الثانية من الدستور المصرى إذا كنا نبحث عن مواطنة حقيقية لكل المصريين، كما انه لا ينبغى على البرلمان المصرى أن يتعرض للأحوال الشخصية للإفراد، فالأفضل على أصحاب الديانات إن ينتسبوا إلى تحكيم دينهم سواء مسلم أو مسيحى".

واضافة الشيخ "طارق يوسف" "إن من يترك الإسلام ويذهب إلى دين آخر يعد فى الإسلام كافرا كما إن المسلم يعتبرا كافرا بما يؤمن به الآخرون"، مطالبا فى الوقت ذاته بتغيير ثقافة المسلمين، وقال إن "وجود ما يسمى بثقافة دين الدولة هو الإسلام هى ثقافة مغشوشة عند المسلمين - على حد تعبيره - ويجب على الإسلاميين فى مصر أن يغيروا ثقافاتهم فى التعامل مع الآخرين، وإظهار صورة الإسلام الصحيح، لذلك لابد من تغيير هذا الفكر الإسلامى فى أقرب وقت".

وتابع "الشيخ طارق" قوله إن "المسيحيين فى مصر من حقهم أن يبشروا بالمسيحية على أرض مصر كما أن أمريكا والغرب يعطون لنا الحق بالتبشير بالإسلام فى بلادهم، ويجب علينا كمسلمين أن نحترم حريات الآخرين"، مؤكدا على "أن النظام فى مصر لا يحترم شيئا فنحن نحتاج مواطنة حقيقية"، لافتا إلى أن المصرى سيبدع عندما يكون موطنا كاملا، ولا مانع من أن يكون رئيس مصر القادم "قبطى" طالما جاء باختيار الصناديق.

وطالب أمام مسجد أولى الألباب ببروكلين، بمنع استخدام الميكروفونات خارج المساجد بمصر، لأنها تعتبر إيذاء لكلمة الله وإيذاء للآخرين أيضا - على حد تعبيره.

ومن جانب آخر أشاد يوسف، بالفريق أول "عبد الفتاح السيسى" وزير الدفاع والإنتاج الحربى، وقال إنه قام بدور عظيم فى إخراج الإخوان المسلمين من حكم مصر، مؤكدا على أن تدخله لإخراج الإخوان من حكم مصر كان ضروريا، واستجابة لمطالب الشعب المصرى, وأن ما قام به يأتى بمعايير الشرع الإسلامى نفسه, مضيفا "نشكره لأنه أنقذ مصر من الفتنة والانهيار على يد الإخوان.

مضيفا أن الإخوان وصلوا لدرجة كبيرة من الفشل والغباء السياسى خلال فترة حكمهم، وكان يجب عليهم أن ينسحبوا ويتركون السلطة فى أسرع وقت بناء على مطالب المصريين الذين خرجوا رافضيين استمرارهم فى السلطة".

وأضاف طارق يوسف "إن التيار الإسلامى المتحالف مع الإخوان استدرج بغباء فى تنفيذ العنف بعد إخراج الإخوان من الحكم مما أدى إلى انهيار الدولة"، مشيرا إلى أن الإرهاب الذى حدث فى مصر وسيناء من الجهاديين كان مسئولية الإخوان المسلمين والرئيس المعزول محمد مرسى الذى كان بمثابة غطاء للإرهاب فى مصر، لأنه كان متحالفا مع السلفيين والإرهابيين وهو المسئول الأول عن إحداث العنف والبلطجة التى حدثت على أرض مصر، لافتا إلى أن وجود الإخوان فى السلطة أتاح فرصة كبيرة للجهاديين والإرهابيين لممارسة العنف والقتل والإرهاب بمصر.

وتابع " الشيخ طارق " قوله بأنه لا يجب إقصاء الإخوان المسلمين من جميع منافذ الدولة، لأن ذلك يجعلهم يعرقلون التقدم فى مصر والسير فى تحقيق خارطة الطريق، وطالب السلطة فى مصر بأن تسمح للإخوان بالمشاركة فى الكثير من الأمور والحياة السياسية حتى لا يعرقلون السير فى طريق التنمية مرة أخرى، موضحا أنه كان معترضا من البداية على ترشيح الإخوان فى الانتخابات الرئاسية بمصر، واستحواذهم على السلطة لأنه كان متوقعا فشلهم فى إدارة البلاد.

وقال الشيخ "طارق" إنه يشكر الله أنه استطاع أن يكشف أكاذيب "حازم أبو إسماعيل" وإنقاذ مصر من الانهيار المؤكد على يد أبو إسماعيل الذى تبرأ من حصول أمه على الجنسية الأمريكية.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

منجى

هل هو تقسيم ادوار

لماذا لم تبد رأيك هذا عند مناقشة دستور الاخوان

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

الفتنة الكبرى من امريكى

عدد الردود 0

بواسطة:

مدحت المصري

صاحب عقل متزن ومعتدل ومحب للجميع

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة