جاء ظهور خمسة مشجعين مصريين فى مدرجات استاد "بابا يارا " الذى استضاف مباراة مصر وغانا فى المباراة، التى انتهت بفضيحة كروية للفراعنة والهزيمة بستة أهداف مقابل هدف واحد فى ذهاب المرحلة النهائية لكأس العالم، بمثابة أولى الأزمات التى تسببت فى إشعال فتيل الأزمة بين الجماهير المصرية بعضها البعض وأفقدتها التركيز أو الهدف، الذى جاء به أكثر من 600 مشجع من القاهرة وهو مؤازرة اللاعبين وتشجيعهم والشد من أزرهم قبل انطلاق المباراة المصيرية.
عقب قيام خماسى الجماهير بتوزيع أعلام وقمصان وكابات عليها أعلام "رابعة العدوية" المؤيدة للإخوان والرئيس المعزول محمد مرسى، اشتبك معهم أكثر من مشجع مصرى آخر، وطلبوا منهم عدم إقحام السياسية فى هذه المباراة المهمة ولكن الموضوع تطور حتي تدخلت الشرطة الغانية لتفرق بين الجماهير المصرية بعضها البعض فى ظاهرة تكررت كثيرا مؤخرا فى الملاعب المصرية، لتكون أولى الأزمات التى أدت إلى هزيمة الفراعنة بسداسية.
خناقة الجماهير المصرية فى المدرجات لفتت أنظار لاعبى المنتخب، الذين كانوا متواجدين فى الملعب لبدأ فترة الإحماء قبل انطلاق المباراة، مما أفقد بعض اللاعبين تركيزهم، خاصة أن منهم المؤيد لـ"رابعة" على رأسهم محمد أبو تريكة لاعب الأهلى والمنتخب، والذى كان بعيدا عن مستواه فى لقاء غانا إلى جانب آخرين تسببت أعلام رابعة ومشادات الجماهير المصرية فى إفقادهم التركيز.
