وكالة روسية: "عيد الأضحى" بدون ابتسامة فى سوريا.. وفلسطين المحاصرة بلا غذاء ووقود والأهالى يحتفلون بدون أسرهم.. والعراق تعانى من سلسلة انفجارات

الثلاثاء، 15 أكتوبر 2013 06:32 م
وكالة روسية: "عيد الأضحى" بدون ابتسامة فى سوريا.. وفلسطين المحاصرة بلا غذاء ووقود والأهالى يحتفلون بدون أسرهم.. والعراق تعانى من سلسلة انفجارات الصراع المسلح فى سوريا -أرشيفية
كتب مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت وكالة "ريا نوفستى" الروسية أن كثير من الأطفال فى سوريا خلال "عيد الأضحى" لا تنتظر الملابس والألعاب الجديدة ولكنهم فقط يلعبون ويجرون فى مخيمات اللاجئين خارج سوريا أو فى شوارع المدن السورية، ويسمعون فقط من آبائهم والأشقاء الأكبر سنا قصص حول كيفية الاحتفال بعيد الأضحى "قبل الحرب".

وأضافت الوكالة الروسية أن العائلات السورية التى تجتمع على طاولة واحدة لديها العديد من الضحايا، والمفقودين، والمقاتلين أو الفارين إلى الخارج ويقول السوريون أنه يوجد الآن فى البلاد عدد قليل من الذين يقومون بذبح الذبائح ولكن هناك من يعطون اللحوم إلى الجيران، لأن "الفقر يعيش فى كل بيت سورى" ويتمنى لبعضهم البعض حظا أفضل أولا وقبل كل شىء، يتمنى كل سورى وقف الحرب، كى تعود الفرصة للأطفال لإعادة بناء حياتهم.

وأشارت الوكالة الروسية إلى انه رغم الحصار التام سيحتفل بالعيد قطاع غزة الذى يقطنه 1.5 مليون فلسطينى.

وأوضحت الوكالة الروسية أنه عشية إعلان مصر إغلاق معبر رفح علقت السلطات الإسرائيلية أنشطة تجارية من معبر كرم أبو سالم وهذا يعنى أن قطاع غزة لن يتلقى أى مواد غذائية أو وقود وغيره من السلع خلال عطلة "عيد الأضحى".

وأضافت الوكالة أن الفلسطينيين العاملين فى إسرائيل ومصر، لن يكونوا قادرين على زيارة عائلاتهم خلال عطلة الأعياد ووفقا للسلطات فى غزة أن حوالى 3 مليون شخص (من المرضى والطلاب والعمال) على الحدود سيجب عليهم الاحتفال بالعيد بعيدا عن المنزل.

واستطردت الوكالة الروسية أنه فى نفس الوقت سكان العراق يعيشون منذ بضع سنوات فى صراع بين الأديان حيث شهدت العراق اليوم عدة انفجارات وقتل وجرح لعشرات من الناس، لذلك تم إلغاء الاحتفالات عند الكثير من الأسر العراقية بسبب مراسم الحداد وعيد الأضحى أصبح عطلة لا تخلو من الهجمات الإرهابية حيث انفجرت قنبلة قوية فى مسجد "القدس"، فى مدينة كركوك، وهناك مخاوف من هجمات إرهابية جديدة يوم الثلاثاء والأربعاء.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة