مصدر عسكرى يمنى: انفجار عبوة ناسفة فى نقطة أمنية بشبوة

انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من نقطة أمنية تابعة لقوات الأمن الخاصة فى مديرية رضوم بمحافظة شبوة الساحلية شرق اليمن، ولم تشير التقارير الميدانية عن حجم الإصابات والأضرار الناجمة عن الحادث.

وقال مصدر عسكرى يمنى فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، إن قيادة الداخلية وجهت إدارة الشرطة بمحافظة شبوة الساحلية شرق اليمن رفع يقظتها وجاهزيتها الأمنية، مؤكدة على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الأمنية اللازمة للتصدى لأى أعمال إرهابية محتملة، والتعامل بحزم وقوة مع جرائم الإرهاب والتخريب حفاظاً على الأمن والاستقرار بالمحافظة.

وأشار المصدر العسكرى إلى أن معلومات استخباراتية أكدت أن 3 سيارات مفخخة قادمة من محافظة شبوة (شرق اليمن) دخلت محافظة مأرب (شمال اليمن)، لتنفيذ هجمات إرهابية تستهدف منشآت ومواقع أمنية ومدنية هامة، ما دفع الأجهزة الأمنية فى مأرب (شمال اليمن)، إلى رفع درجة تأهبها واستعدادها الأمنى لأعلى المستويات.

وأضاف "أن إدارة أمن محافظة مأرب تلقت بلاغا عن دخول ثلاث سيارات مفخخة، انتشرت على إثره قوات الأمن المعززة بالآليات العسكرية لتعزيز الحماية الأمنية حول المواقع والمنشآت السيادية والحيوية والنفطية تحسبا لأية هجمات إرهابية قد تستهدفها".

فى هذا السياق، شددت قيادة وزارة الداخلية اليمنية على الأجهزة الأمنية بمختلف المحافظات بإعداد خطة أمنية عاجلة ولتأمين وحماية المرافق والمنشآت الحيوية خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، بما يكفل تعزيز الأمن والاستقرار داخل المجتمع، كما شددت على ضرورة أن تتضمن الخطة الأمنية الخاصة بعيد الأضحى المبارك تشديد وتعزيز الإجراءات الأمنية على المنشآت والمواقع الهامة والإستراتيجية، بما فيها السفارات والموانئ والمطارات، وكذا أنابيب النفط وخطوط نقل الطاقة الكهربائية فى المحافظات التى تمر فيها.

وفى نفس السياق، قال مصدر عسكرى، إن عناصر "القاعدة" شوهدت من قبل سكان محليين وهم يتردون على مساجد فى منطقة حزيز ومسيك وسعوان والسنينة، موضحا أنهم قدموا إلى صنعاء بهدف تنفيذ هجمات إرهابية واسعة تستهدف سفارات دول غربية وعربية ومنشآت حيوية أخرى بينها مقرى وزارتى الدفاع والداخلية ودوائر عسكرية وأمنية واستهداف ضباط فى الجيش والأمن، انتقاما لمقتل 17 من قيادات وعناصر "القاعدة" بغارات جوية أمريكية من دون طيار فى محافظات أبين وشبوة وحضرموت خلال الأيام الماضية.

وأشار المصدر إلى أن المخطط الإرهابى للتنظيم يتضمن استخدام دراجات نارية فى عمليات اغتيال وتوجيه انتحاريين بسيارات مفخخة بالتنسيق مع خلايا التنظيم الموجودة فى صنعاء فى تنفيذ مخطط التنظيم، مضيفا أن السلطات اليمنية شددت من الإجراءات الأمنية حول دار الرئاسة وأغلقت منطقة السبعين المحيطة بها، وانتشرت وحدات أمنية حولها ووضعت حواجز أسمنتية على الشوارع المتفرعة لسببين الأول متعلق بتهديدات "القاعدة" والثانى خشية قيام عسكريين محتجين باقتحامه، كما شددت من الإجراءات الأمنية حول مقرات الوزارات والسفارات الأجنبية والعربية، إضافة إلى تشديد الإجراءات حول الشركات النفطية وإقامة مزيد من النقاط الأمنية المتنقلة فى شوارع صنعاء بحثا عن سيارات مشتبهة وأشخاص مطلوبين.