التحق قياديان بتنظيم "أنصار الشريعة"، السلفى الجهادى، بالجماعات المقاتلة فى سوريا ضد نظام بشار الأسد بحسب ما أكدته مصادر واسعة الإطلاع فى تونس.
وقالت المصادر لمراسل الأناضول، إن القياديين بتنظيم أنصار الشريعة (تنظيم مصنف إرهابيا من السلطات فى تونس) سليم القنيطرى، المكنى بأبى أيوب، وونّاس الفقيه، قد التحقا بجماعات إسلامية مقاتلة فى سوريا ضدّ نظام بشّار الأسد.
وأفادت المصادر، التى رفضت الكشف عن هويتها، أن القياديين الاثنين تمكنا منذ يومين، من الوصول إلى الأراضى السورية والالتحاق بالجماعات المقاتلة هناك، فيما لم تكشف المصادر عن الطريقة التى وصلا بها إلى سوريا.
ويعتبر أبو أيّوب، من أبرز قيادات تنظيم أنصار الشريعة الذى تمّ حظره رسميا أواخر أغسطس الماضى، وأحد أبرز مؤسّسى التنظيم فى تونس.
وكان القضاء التونسى قد أمر بسجن أبى أيوّب، لمدّة سنة فى أكتوبر من العام الماضى، بتهم التحريض على القتل، والاعتداء على مقرّ السفارة الأمريكية فى تونس، قبل أن تقرّ محكمة الاستئناف بتخفيف العقوبة إلى مدّة أربعة أشهر، حيث تم إطلاق سراحه أواخر ينايرالماضى.
من جهة أخرى، أفادت ذات المصادر أن ونّاس الفقيه أحد القيادات البارزة فى التنظيم وصل إلى سوريا خلال اليومين الماضيين.وتم إيقاف الفقيه فى مايو الماضى، على خلفية مواجهات مع قوات الأمن، بسبب منع أنصار الشريعة من عقد مؤتمرهم السنوى الثالث، ووجهت له تهم بإرسال "مجاهدين " إلى سوريا، ثم تم الإفراج عنه فى يوليو الماضى.
وكان رئيس الوزراء التونسى، على لعريض، قد أعلن يوم 27 أغسطس الماضى، اعتبار "أنصار الشريعة تنظيما إرهابيا"، وهو القرار الذى رفضه التنظيم ووصفه بـ"المخزي".وتأسس تنظيم "أنصار الشريعة" بتونس فى أبريل عام 2011، على يد "سيف الله بن حسين"، عقب الثورة التونسية التى أطاحت بنظام الرئيس السابق زين العابدين بن على فى يناير عام 2011.
قياديان بتنظيم "أنصار الشريعة" التونسى يلتحقان بجماعات مقاتلة بسوريا
الثلاثاء، 15 أكتوبر 2013 09:00 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة