يهل علينا العيد من جديد، لا عيد الميلاد ولا عيد المعلم والعمال ولا عيد وطنى أو رمزى، إنما هو العيد الأصل، عيد كل المسلمين، وليس للمسلمين إلا عيدان يفرحون بهما فرحة حقيقية "عيد الفطر وعيد الأضحى".
يهل علينا العيد ليجمع القريب والبعيد، ليعيد الابتسامة وينشر الفرحة ويجعل الكل سعيدًا، لتتصافح الأيادى، وتتصافح العينان، وتتصافح القلوب، وتتصافح النفوس، لقاء واجتماع ومحبة وصفاء، العيد عاد والعمر يتقدم ولا يعود، فهلا تفكرنا باليوم الموعود، ليكون العيد لنا فرصة لنجتمع ونتسامح وكلنا بالخير يجود، ليعم الأمن والأمان، وينتشر السلام ويسود.
