سول تسعى لإنشاء نظام الدفاع الصاروخى متعدد الطبقات ضد كوريا الشمالية

الثلاثاء، 15 أكتوبر 2013 01:32 م
سول تسعى لإنشاء نظام الدفاع الصاروخى متعدد الطبقات ضد كوريا الشمالية صورة أرشيفية
سول (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن سول تعتزم الإسراع فى بناء نظامها للدفاع الصاروخى الذى يستهدف أهدافا تحلق على ارتفاع منخفض، وفى الوقت نفسه تبحث عن سبل لتطوير الدفاع الصاروخى متعدد الطبقات ضد كوريا الشمالية.

وقال المتحدث باسم الوزارة "كيم مين سوك"، فى تصريح له اليوم نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب): "إن سول ظلت تنشئ تدريجيا الدرع الصاروخى المستقل الذى يتسم بطبقة منخفضة وهو يسمى نظام الدفاع الكورى الجوى والصاروخى، مع خططها على المدى المتوسط لحيازة صواريخ باتريوت ورادارات الإنذار المبكر الطويل المدى".

وإضافة إلى نظام المرحلة النهائية أشار المتحدث إلى أن وزارة الدفاع تنظر فى نظام الدفاع متعدد الطبقات لمواجهة الصواريخ البالستية من ارتفاعات مختلفة بشكل فعال.

وأضاف "إن الجيش الكورى الجنوبى ينشئ المرحلة النهائية لنظام الدفاع الصاروخى ذا الطبقة المنخفضة، مع الأخذ فى الاعتبار نطاق الصواريخ البالستية من كوريا الشمالية، ويعكس ذلك خطة الجيش الكورى الجنوبى للحيازة، وينتظر أن يستكمل بأسرع مما كان متوقعا".

ورغم وجود دعوات إلى تبنى نظام الدفاع الصاروخى الطويل المدى لإنشاء الدفاع الصاروخى متعدد الطبقات، لا تزال وزارة الدفاع الكورية الجنوبية حذرة بشأن برنامج الدفاع الصاروخى الأمريكى باعتباره يشعل سباق التسلح الإقليمى المتعلق بالصين ويزيد التكاليف فى برنامج الدفاع الصاروخى الوطنى.

وتخطط كوريا الجنوبية لتحديث نظام صواريخ باتريوت 2 المستوردة من ألمانيا إلى صواريخ باتريوت 3 بواسطة شركة (لوكهيد مارتن) التى لها قدرة للتصدى للصواريخ البالستية لكوريا الشمالية.

وجاءت الخطوة الأخيرة فى وقت من المقرر أن تتسلم فيه كوريا الجنوبية حق قيادة العمليات العسكرية فى شبه الجزيرة الكورية فى ديسمبر عام 2015.

وكان وزير الدفاع الكورى الجنوبى "كيم كوان جين" قد صرح فى وقت سابق بأن الجيش الكورى الجنوبى يعزز جهوده لإنشاء نظام الدفاع الكورى الجوى والصاروخى، مع عرض خيارات أخرى لتعزيز الدرع الصاروخى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة