تزيد الزيارات واللقاءات الأسرية، فى العيد وتتهاون بعض الأسر فى التعامل مع الأبناء، وخاصة فى السهر لوقت متأخر.
وحذر الدكتور عماد مجدى أخصائى الأمراض النفسية، وعلاج الإدمان، من السهر، حيث قال إنه العادات الخطيرة التى تؤذى الأطفال على وجه الخصوص، ويؤدى إلى نقص هرمون الميلاتونين وهو الهرمون المسئول عن تنظيم الطاقة الحيوية بالجسم.
وأضاف أن هرمون الميلاتونين يفرز من غدة صغيرة بالمخ، ويعمل هذا الهرمون على تقليل الاضطرابات النفسية، كما أن هناك دراسات تؤكد أن هذا الهرمون له تأثير مضاد للإصابة بالسرطان، ومحاربة علامات التقدم بالسن، وخاصة الأمراض المزمنة.
وأشار عماد إلى أن الشخص الذى تعود على السهر يميل إلى التشاؤم والبعد عن الآخرين، بالإضافة إلى أن السهر لوقت متأخر يؤدى إلى الشعور بالجوع، مما يزيد من معدل استهلاك الوحدات الحرارية، مع ضعف التمثيل الغذائى فى الليل، مما يعرض الشخص إلى زيادة رهيبة بالوزن وخلال فترة قصيرة جدا.
وأكد مجدى أن من أضرار السهر إصابة المرء بالأرق، ويخلط الكثيرين بين الأرق والسهر، فالأرق لا يقصد به عدم النوم، وإنما هو الحالة ما بين النوم والانتباه، ويكون الشخص دائم الحركة ومتقلب عل السرير، مع عدم القدرة على النوم، مضيفا أن معاناة شخص من الأرق لعدة أيام متتالية، تعنى أن يتوقف عقلة عن الإنتاج والعمل، ويصبح غير قادر على التركيز أو العمل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة