دراسة: المعونة الأمريكية 1% من الناتج القومى المصرى ولم تعد ذات جدوى

الثلاثاء، 15 أكتوبر 2013 03:04 م
دراسة: المعونة الأمريكية 1% من الناتج القومى المصرى ولم تعد ذات جدوى وزير التخطيط أشرف العربى
كتبت مريم بدر الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية الدكتور عبد المنعم السيد، أن المعونة الأمريكية لمصر (العسكرية- الاقتصادية)، والتى قيمتها 2.55 مليار دولار (17.85 مليار جنيه مصرى) تتمثل فى حدود 1% من إجمالى الناتج القومى.

وأوضح فى دراسة له- تلقى "اليوم السابع" نسخة منها- أن المعونة العسكرية فقط 1.3 مليار دولار (9.1 مليار جنيه مصرى) تمثل 0.5% من الناتج القومى المصرى سنوياً، أى أن قيمتها وتأثيرها ضعيف للغاية من الناحية الاقتصادية، وأن دخل مصر حالياً من العملات الأجنبية من السياحة وقناة السويس وتحويلات العاملين بالخارج والصادرات حوالى 65 مليار دولار، أى أن المعونة تمثل 2% فقط من إجمالى دخل مصر من العملات الأجنبية.

وأشار السيد إلى أن مصر تستورد من الولايات المتحدة سلعا وخدمات وقطع غيار فى حدود 25 مليار دولار سنوياً، أى ما يعادل 175 مليار جنيه مصرى. فهذه المعونة تمثل فى نسبة خصم على مشتريات واستيراد مصر، سواء التجارى أو العسكرى.

واعتبر مدير مركز القاهرة فى دراسته أن المعونة الأمريكية تصب فى مصلحة أمريكا قبل مصلحة مصر، وذلك للأسباب الآتية أولا: يتم سداد جزء كبير من المعونة الأمريكية لمصانع التسليح الأمريكى لتوريد السلاح لمصر، ومن ثم يتم تشغيل المصانع الأمريكية.

ثانيا استفادة الولايات المتحدة بالتدريب العسكرى والقتالى مع الجيش المصرى، مما يؤدى إلى رفع الاستعدادات القتالية لدى الجيش الأمريكى والتدريب على الحرب فى مناطق الشرق الأوسط.

وثالثا حصول أمريكا على تسهيلات مصرية تتمثل فى عبور الطائرات الأمريكية للسموات المصرية بالمجان والاتفاقات التجارية مع مصر، والتى تصب فى صالح الولايات المتحدة أيضاً ضمان قوة تفوق التسليح الإسرائيلى عن المصرى.

وأكد السيد أن المعونة الأمريكية الاقتصادية والتى تتمثل فى 255 مليون دولار أمريكى (أى ما يعادل 1.78مليار جنيه مصرى) لم تعد ذات جدوى لمصر، كما أن المعونة العسكرية والتى تقدر سنوياً فى حدود 1.3 مليار دولار (أى ما يوازى 9.1 مليار جنيه مصرى) سنوياً لم تعد ذات جدوى، ولكن الامتناع عن قبولها أو وقف الحصول عليها قرار عسكرى بالدرجة الأولى، حيث إن مصر لديها أسلحة توازى قيمتها 35 مليار دولار أمريكى على الأقل، حصلت عليها منذ عام 1982 وحتى الآن من أمريكا.. فهل تستطيع مصر الامتناع عن الحصول على المعونة والحصول على التحديث من الشرق (روسيا- الصين).





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة