خبير: مشروع إنشاء وحدة لتكرير الخام "بكوم أمبو" دون جدوى

الثلاثاء، 15 أكتوبر 2013 01:03 م
خبير: مشروع إنشاء وحدة لتكرير الخام "بكوم أمبو" دون جدوى مدحت يوسف
كتبت نجلاء كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس مدحت يوسف نائب رئيس الهيئة العامة للبترول سابقا، أن المشروع الذى تسعى لإقامته شركة دانة غاز لإنشاء وحدة لتكرير خام كوم أمبو بصعيد مصر ليست له جدوى اقتصادية.

وقال يوسف، فى تصريحات أن الشركة سوف تحقق خسائر فادحة خاصة وانة من المعلوم الخسائر التى سوف تلحق بالشركة من جراء تقطير هذه النوعية من الخامات الشمعية الثقيلة، كما أن الميزان المادى لنواتج تقطير الخام يؤدى إلى خسائر تصل إلى ٧ دولارات لكل برميل، وذلك لانعدام النافثا والبوتاجاز فى مكونات هذا الخام، وهى التى تحقق أعلى قيم لنواتج التقطير.

وأشار إلى أن السولار المنتج لا يصلح للاستخدام مباشرة، ويتطلب خلطة بالكيروسين المنتج بالكامل، ويتطلب كيروسين من الخارج لضبط درجة الانسكاب لتتوافق مع المواصفات القياسية المصرية، وهذا الكيروسين لا يوجد فائض منه فى معاملنا لتحويله إلى وقود نفاثات للطائرات المدنية، وهذا عائق كبير أمام مثل هذا المشروع.

وأكد يوسف أن المازوت، وهو المشكلة الكبرى فهو لا يصلح للاستخدام على الإطلاق لارتفاع المحتوى الشمعى ولا بديل عن خلطة هو الآخر بالكيروسين بكميات كبيرة لتخفيض لزوجته ودرجة انسكابه.

وقال يوسف إن تلك العقبات تصبح تؤدى بتلك المشروعات إلى الفشل من الناحية الاقتصادية، إذا رغب الشريك الأجنبى (دانة غاز) فى تحمل كامل التكاليف الاستثمارية دون مشاركة الشركة القابضة أو خصما من حصتها فى الإنتاج، وتحمله شراء الكيروسين اللازم لضبط مواصفات السولار بأسعار بيع وقود النفاثات لشركات الطيران وهو الحادث حاليا فمرحبا بذلك.

وطالب يوسف المسئولين بالشركة القابضة لجنوب الوادى بضرورة العمل على المشروعات ذات العائد المجدى اقتصاديا والجاذب للعمالة الكثيفة، بما يستهدف تحقيق الأهداف المرجوة.

وأفاد رئيس الشركة القابضة لجنوب الوادى، بخبر اضطلاع شركة دانة غاز التى اكتشفت الزيت الخام بكوم أمبو بإقامة وحدة تقطير الزيت الخام، حيث إنه من المعلوم والمؤكد الخسائر الفادحة من جراء تقطير هذه النوعية من الخامات الشمعية الثقيلة، الميزان المادى لنواتج تقطير الخام يؤدى إلى خسائر تصل إلى ٧ دولارات لكل برميل وللأسباب الآتية:

* انعدام النافثا والبوتاجاز فى مكونات هذا الخام وهما اللتان تحققان أعلى قيم لنواتج التقطير.

*السولار المنتج لا يصلح للاستخدام مباشرة ويتطلب خلطة بالكيروسين المنتج بالكامل، ويتطلب كيروسين من الخارج لضبط درجة الانسكاب لتتوافق مع المواصفات القياسية المصرية، وهذا الكيروسين لا يوجد فائض منه فى معاملنا لتحويلة إلى وقود نفاثات للطائرات المدنية وهذا عائق كبير امام مثل هذا المشروع.

* المازوت وهو المشكلة الكبرى لا يصلح للاستخدام على الإطلاق لارتفاع المحتوى الشمعى ولا بديل عن خلطه هو الآخر بالكيروسين بكميات كبيرة لتخفيض لزوجته ودرجة انسكابه.

مجرد تلك العقبات تصبح مثل تلك المشروعات فاشلة اقتصاديا تماماً، إذا رغب الشريك الأجنبى (دانة غاز) فى تحمل كامل التكاليف الاستثمارية دون مشاركة الشركة القابضة أو خصما من حصتها فى الإنتاج، وكذا تحمله شراء الكيروسين اللازم لضبط مواصفات السولار بأسعار بيع وقود النفاثات لشركات الطيران، وهو الحادث حاليا، فمرحبا بذلك، إذا كانوا يرغبون فى ذلك والذى أشك فى ذلك كثيرا... على السادة المسئولين بالشركة القابضة لجنوب الوادى التفكير فقط فى المشروعات ذات العائد المجدى اقتصاديا والجاذب للعمالة الكثيفة... لتحقيق الأهداف القومية.






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ضياء الرحمن اسماعيل طه محمد

الامارات-ابوظبي-شارع حمدان-

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة