مازالت جماعة الإخوان المسلمين المحظورة على إصرارها لإفساد فرحة المصريين بعيد الأضحى المبارك، ولم تستمع المحظورة لصوت العقل والنصح من الكثيرين، وأصرت على المضى قدما فى سعيها إلى "عكننة" فرحة الشعب المصرى بمظاهرات ومسيرات تتخللها أعمال عنف وإطلاق شماريخ وهتافات مناهضة للجيش والشرطة.
وانطلق العشرات من عناصر جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، مساء يوم الاثنين، الموافق وقفة عرفات، فى مسيرة من محيط مسجد السلام بالحى العاشر بمدينة نصر، إلى مسجد الإيمان، تخللتها الهتافات المناهضة للشرطة والجيش، والمطالبة بعودة محمد مرسى والإفراج عن قيادات الإخوان المحبوسين على ذمة قضايا عنف وتحريض على العنف، وهدفت المسيرة إلى الوصول لميدان رابعة للتظاهر خلاله والاعتصام بداخله.
وأغلقت قوات الشرطة، الطرق المؤدية إلى ميدان رابعة العدوية، بالحواجز الحديدية والقوالب الخرسانية، ومنعت السيارات من المرور، وذلك لمنع مسيرات أنصار الإخوان من الوصول إليه.
فيما أطلق أعضاء جماعة الإخوان المحظورة، الشماريخ فى سماء مدينة نصر، وحاولوا استفزاز قوات الجيش مرددين هتافات مناهضة للقوات المسلحة والشرطة، محاولين الاحتكاك بالقوات المكلفة بتأمين "مصلحة الضرائب العقارية"، بمدينة نصر.
كما كثفت قوات الجيش من تواجدها أمام مسجد رابعة العدوية بطريق النصر، وعززت قوات الشرطة والأمن المركزى وقوات مكافحة الشغب بوزارة الداخلية من تواجدها بمداخل ومخارج رابعة العدوية، تحسبا لمحاولات عناصر تنظيم جماعة الإخوان المحظورة، الدخول إلى منطقة رابعة العدوية وإفساد فرحة العيد على سكان المنطقة.
واستمرت مظاهرة أعضاء المحظورة وإصرارهم على الدخول لميدان رابعة، ولكن تمركز قوات الأمن حال دون تنفيذ رغبتهم وأجبرهم على العودة مرة أخرى، وفض المسيرة.
لمزيد من الفيديوهات
بالفيديو.. «المحظورة» تواصل مخطط إفساد فرحة المصريين.. الإخوان يشعلون سماء مدينة نصر بالشماريخ ويصيبون الأهالى بالذعر.. يحاولون استفزاز الجيش.. والأمن يمنع دخولهم "رابعة" ويجبرهم على فض المسيرة
الثلاثاء، 15 أكتوبر 2013 12:04 ص