"المحظورة" تفشل فى تعكير صفو المصريين بالعيد.. مسيرات محدودة بالمحافظات تصدى لها الأهالى.. ومصادر إخوانية: ننتظر تكليفات القيادات المسجونة.. وموعدنا الجمعة ولن نتنازل عن التحرير.. وهدفنا إنهاك الأمن

فشلت جماعة الإخوان المحظورة فى حشد مسيرات ومظاهرات كانت دعت إليها من قبل، للخروج فى أول أيام العيد، حيث أحبطت خطتها فى تعكير صفو اليوم الأول لعيد الأضحى المبارك، واكتفت جماعة الإخوان المسلمين بمسيرات صغيرة فى عدد من المحافظات، كان لها الأهالى بالمرصاد، حيث قاموا بفض مسيراتهم، وواجهوا مظاهراتهم المحدودة بهتافات مؤيدة للجيش والشرطة، هاتفين ضد جماعة الإخوان المحظورة.

ونظمت الجماعة عددا من المظاهرات فى عدد من محافظات مصر عقب صلاه العيد مباشرة، للتأكيد على أهدافها ومطالبها.

فى الوقت نفسه أكد مصدر بجماعة الإخوان لـ"اليوم السابع أنهم فضلوا عدم تحديد ميدان بعينه للتظاهر نظراً للتواجد الأمنى الكثيف فى مختلف الميادين، مما قد يوقع ضحايا كثر مضيفا "أنهم قرروا عدم تنظيم تظاهرات فى العيد والاكتفاء بالمسيرات عقب صلاة العيد فى مختلف المحافظات، كما نفى وجود نية لتنظيم تظاهرات كبيرة غداً أو بعد غد، لافتا إلى أن الجماعة ستكتفى بمسيرات فى محافظات عدة حتى نهاية هذا الأسبوع.

وكشف المصدر الإخوانى عن أن الجماعة تجهز لتظاهرات ضخمة يوم الجمعة القادمة رابع أيام العيد، ولم تحدد حتى الآن الميدان الذى سيتم التظاهر فيه، مؤكداً أن الجماعة تدرس الاعتصام خلال الأيام المقبلة.

وفى السياق ذاته، قال مصدر إخوانى آخر، إن الجماعة تنتظر رسائل القيادات الإخوانية المتواجدة داخل السجون خلال زيارة أسرتهم وعائلتهم لهم، كى يتم تنفيذ التكليفات التى سيوجهونها لهم.

وأوضح أنه من المقرر مواصلة التظاهرات خلال العيد فى عدة مسيرات حتى تتخذ القيادات القرار بتنظيم مليونية خلال الأيام القادمة.

وأكد أن الجماعة تصر على التظاهر فى ميدان التحرير مهما كلفها ذلك من تضحيات رغم التواجد الأمنى الكثيف لقوات الجيش والشرطة، وذلك نظراً لأن الميدان يتمتع بجذب لكافة وسائل الإعلام فى العالم.

وأضاف أن الجماعة تضع خطط من أجل تفادى قوات الأمن، وتبحث كافة الميادين التى يمكن التظاهر فيها وليس بها تواجد أمنى كثيف.

وأوضح أن الجماعة تريد إنهاك قوات الأمن بالدعوة إلى مظاهرات فى ميادين مختلفة حتى تنتشر قوات الأمن على عدة ميادين ويقل التواجد الأمنى فى الميادين الرئيسية التى تنوى الجماعة التظاهر وبها وفى مقدمتها التحرير ورابعة والنهضة.