قال مسئولون برازيليون إنهم يريدون استجواب مسرب أسرار وكالة الأمن الوطنى إدوارد سنودن، لمعرفة المزيد عن برنامج التجسس الذى استهدف كبرى بلدان أمريكا اللاتينية.
وبحسب المعلومات التي سربها سنودن، اعترضت وكالة الأمن الوطنى الأمريكية اتصالات الرئيسة ديلما روسيف مع مساعديها واخترقت شبكة الحاسب الخاصة بشركة بتروبراس الحكومية للنفط، وراقبت البيانات على مليارات الرسائل الإلكترونية والمكالمات الهاتفية فى مختلف أنحاء البرازيل.
ويقول خوسيه ألبرتو فريتاس، رئيس قطاع الاستخبارات في الشرطة الفيدرالية البرازيلية، إن لقاء سنودن يمثل "أولوية". وطلب السيناتور ريكاردو فيراكو، يوم الخميس، من الحكومة الروسية تصريحًا بالتحدث إلى سنودن عبر الدوائر التلفزيونية المغلقة.
إدوارد سنودن
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة